بقلم : د. جمعة الخباص
في يوم الأربعاء 25من جمادى الآخرةلعام 1436هجرية الموافق 15نيسان لعام 2015 ميلادية التحق صديقنا وحبيبنا والجار القريب الدكتور إياد السفاريني ( أبومحمد)بالرفيق الأعلى ونسأل الله أن يكون مع النبيين والصديقين والشهداء لقد عرفتك يا أبا محمد صديقا وفيا وأخا بشوشا تحب إشاعة الفرح والمرح في كل مكان تحل فيه رغم مرضك وآلامك كنت تنشر الدعابة والمزاح البريء أحبك كل من عرفك كنا نجلس الوقت الطويل عندك للتخفيف عنك ولكنك كنت أنت من يخفف عنا وعندما نريد الخروج من بيتك للتخفيف عنك تطلب منا البقاء وتقول والله إني أحب الجلوس معكم وأحبكم في الله وفي غالب الأوقات يكون معي أخي وحبيبي هاشم المجفت (أبوحمزة) الصديق النادر في هذا الزمان .فوالله لا أعرف عنك إلا الخير ولا نذكر عنك إلا الخير .وسنبقى ندعو لك بالخير عندربنا الكريم الرحيم حتى نلتحق بك .نعم إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وأنا لفراقك يا أبامحمد أو يا أبا حيدرة كما تحب أن تنادى لمحزونون .أكتب هذه الكلمات ودموعي تتساقط بغزارة وتبلل وجهي من غير إرادة مني .دموع الفراق لصديق حبيب رحل إلى الجنان إن شاء الله .برفقة الصالحين والنبيين .رحمك الله أيها الحبيب وقد كنت تكثر لنا من مناداتنا (أيها الحبيب)وها نحن نودعك أيها الحبيب .وقد أكرمك الله قبل وفاتك بلحظات باستيقاظك من غيبوبة أسبوع لتنطق بالشهادتين ثم تنتقل لملاقاة الله عز وجل .نحسبها بشرى خير لمؤمن صدق الله في حياته فصدقه الله عز وجل .حبيبنا الراحل هذه شهادة صدق فيك وكلمات من أخ أحبك خرجت عفو الخاطر وعلى السجية دون ترتيب أو تنسيق .نسأل الله أن يلهمنا وأهلك الصبر والثبات والأجر .وإلى لقاء في الجنان إن شاء الله تعالى .أخوك المحب د.جمعة الخباص.