25-01-2008 04:00 PM
بدأ قوياً واستطاع في فترة قصيره أن يكون البرنامج الأول على المستوى الوطني كونه كان قريباً من كافة فئات الشعب معتمداً على شفافية عالية بين الكاميرا والمواطنين حقق نجاحات كثيرة ووصل الى المستوى العربي في المشاهدة وبشهادة المتصلين من الخارج . بدأ مع الكثير من المبدعين الاردنين اللذين اسسو كثيراً من القنوات الفضائية المنتشرة الان , ولن ننسى منتهى الرمحي أو سالي الاسعد أو فخر عبنده وجمان مجلي وسمراء عبد المجيد , لقد كان البريق يخطف ابصار ممن يتابعون . بعد سنوات من العمل الناجح بدأ بريق هذا البرنامج الوطني يخبو قليلاً قليلا بسسب تغير سياسة البرنامج التي تحولت الى الاغنياء وطبخات (الصوص) وحلويات ( الكريم شانتي ) . ننتقد هذا البرنامج لأننا نتابعه على أمل ان يتغير شئ فيه لكن لا حياة لمن تنادي , فمقدمة البرنامج لا تمت للبرنامج بصلة بلهجتها المتلونه بين اللبنانية وشامية والعماّنية , حوارات عثيمة تنم عن عدم ثقافة كافية عند المذيعة في طرح اسئلتها والتلعثم في طرح السؤال , تقارير اصبحت تدار من الاستوديو وتبث لنا على انها مباشره عدم الخروج من العاصمة عمان الاّ ما ندر بعد ان كان البرنامج يستمد نجاحاته من الكرك والطفيله واربد وعجلون وقصص تحاكي الواقع الذي نعيشه ولا تتحدث عن ديكور جديد او معرض للأزياء العالمية . حتى التقارير التي يقدمها المذيع الميداني تبرهن على ان الامور مدبلجه بين المذيع ومن يسلتقي معه , بعد ان كانت نوف التميمي ونجاح المساعيد تقتحمان البيوت وتجلسان وتناقشان الصغير قبل الكبير وبطريقة عفوية تماماً دون تسريحة غريبة وملابس اغرب . اجزم ان كثير من الاردنيين لا يتابعون هذا البرنامج بالقدر الذي كانو يتابعونه ايام المتألقة ضياء العوايشه وبدأو يتابعون صباح الخير في اي قناة عربية اخرى لأنهم وجدو ا ما يفيدهم فيها . اذا اردنا ان نعيد المشاهد الى يسعد صباحك فليتوقف بث هذا البرنامج حتى يلملم اوراقه من جديد ويستعيد عافيته ليكون وطنياً بالدرجة الاولى من خلال التركيز على الجنوب والشمال والوسط بشكل متساوٍ وان يدخل قرانا ومجتمعنا الريفي لأنه سيجد مادة خصبه تغنيه عن لقاء راقصه تتمنى ان يوفقها الله في رقصتها القادمة وكذلك تغنيه عن لقاء مع متسلق جبال في امريكا . نتمنى التوفيق للشاشة الوطنية لأنها الاقرب الى قلوبنا اينما كنا
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
25-01-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |