21-04-2015 11:44 AM
بقلم : سليم عبد القادر الدحمس
قولي لامكِ الحنون ان كنتي تبصرين او كنتي تعقلين اني مشتاقٌ
وما زلت انتظر أن أراكِ ..
هي لا تفارقني ضحكتها ولا يقتلني سوى ذكرياتها وكم وكم تنشط أثناء نومي
لا أنكر دهشتي حين أجدها بمحرابي حاضرة كالطود العظيم تلك الضحكة وان غابت اسمعها وتلك البسمة وان فقدتها فإنها تهز أغصاني كلما تنهدت مستجمعاً إنسانيتي ....
قليلة الضحكة وكثيرة الهموم وغزيرة الدموع كالسماء بيوم راعد بارق كالحياة بل هي حياة كأمله كم أحببتك يا آمراه ولكن هيهات (تعقرني) العادات والدين والتقاليد وكرامتي التي اريقت وما كنت اعلم ان مهرك غالي . لقد أوقعتني في حبائل فتنةً لو لم تكن فعلت لكنتُ مسلما .... فما عدت أحيا ألا بك بل وأشفق على نفسي منك رغم عظيم مصابكِ بي ...بالحنايا من ضلوعي في دمي سكنتي حتى حول كعبة ربي كنتي تطوفين بجانبي مرهقه.. فأي قدر ألحقتهِ بي؟؟؟ اللهم لا شفاء ألا شفائك شفاء لا يغادر سقما....