21-04-2015 02:46 PM
بقلم :
هدد قائد القوة البرية في الجيش الإيراني، أحمد رضا بوردستان، المملكة العربية السعودية بـ 'ضربة عسكرية إن لم تكف عن القتال في اليمن'، على حد قوله كما يزعم ،وهنا تذكرت قول الشاعر قبل سنيين طويلة مضت ، وفي عرف العرب من تكلم كثيرا قلت افعاله وبهتت صفاته فالابمس قارعت جيوش العراق الصمصامه مرتزقة الفرس حينما كان الكلام للعراق وجيشه البطل فلقن المجوس والروافض درساً في البطولة والصمود ، وتقهقرت مرتزقتها الى الخطوط الخلفيه انذاك وذاقت طعم الهزيمه بكافة اشكالها حتى ان استسلمت واخذت تهرول هنا وهنا من اجل ان يوقف العراق قتاله لهذه المتغطرسه ، وتجرعت الهزيمه النكراء التي نالتها جراء تعنتها باظهار القوه الورقيه التي لا تجدي نفعا ولا تفيد .
ايران لم تعد قوة كما يهابها الذين لا يمكن يروا الا باعين رمداء فاستراتيجيتها تعتمد على الحروب بالوكاله فاخذت تبني لها اعشاشا هنا وهناك من اجل ان يكون لها عبيدا حتى يحاربوا عنها واخذت تبني جماعات كما السرطان في الجسد ففي الضاحية الجنوبيه في لبنان بنت عش واهن اسمته حزب اللات من منطلق ان هذا الحزب الخائن سوف يكون شوكة في حلق الصهاينه وفي باطن الامر هم حراس للحدود اللبنانيه من اجل منع اي من الذين يحدثون انفسهم بمقارعة الاعداء من باب ان العزة لله جميعا ولكن في مجمل الامر فقد بُني هذا الحزب الخائن المندس العميل من اجل ان يحدث فجوة امنيه في هذه الدوله ويقوم هو برتقها كما يشاء من باب انه يقوم بدور المقاومه والممانعه وهي في الواقع الاليم مقاومة للسنه والجماعه ومقاومة للمسلمين الذين لا يريدون الا الجمع بين القوة والجماعه وما بين الكلمة والفعل ، وكم هددت ايران بلسان حزب اللات وكم هدد هذا الحزب باسم ايران واخذ ذلك الوغد الرابض كما الكلب في جنوب لبنان وتحت الارض السابعه خوفا من النيل منه على ايدي الشرفاء وقطع يده ولسانه المنتن ولكن في واقع الحال انما هو غثاء غثاء السيل لا يجدي نفعا ولا يروي ارضا .
ايران اليوم وبعد ان تمددت حربها ضد المسلمين السنه في سوريا والعراق واليمن واخذت تقاتل بحجج واهيه هنا وهناك انما هذا القتال هو من اجل اثبات ما تتمتع به من زهو وشوزفرينيا اصابتها جراء انقشاع غيم الحقيقة وفضح عورتها ، بالاضافة الى ان مرادها في اعادة الحلم الفارسي ما زال يراودها وما تجوال عديم الانسانيه سليماني الا دليل على الفعلة التي ترتكبها المجوسيه في بلاد المسلمين السنه ، وان تطلعاتها الواهيه لن تنالها مهما كان الثمن لان العرب طفح الكيل لهم وان الوقت لم يعد مواتيا من اجل ان يكون هناك اي حديث مع هذه المتغطرسه والتي تلوح كل يوم بشعارات لا قيمة لها وتعتبر في عرف العسكريه العربيه القتاليه لا قيمة لها مهما كان لان المُجرب لا يجرب فتجربتها مع العراق اثبتت ان كل ما تقوله هو مجرد فقاعات لا يمكن النظر اليها لان العرب اليوم احوج من ذي قبل لان يكون صفا واحدا في وجه اي عدوان قد تفكر فيه بالرغم ان الاصوات الرديئه لا يمكن ان تجلب الريح ولا يمكن لاي جبل عربي ان يهزه صوت هش .
اليوم وبعد ان غرد المفعوص الايراني بهراء لا يمكن ان يُعتبر او يُعتد به فقد اثبت الشاعر ان الذي يزعم لا يمكن ان يكون منه شي سواء العواء والكلاب حينما ترتفع على قمم الجبال تعوي عواء كما الذئب ولكن في حكم الواقع والمنطق هي مجرد كلاب وان من يريد الفعل يجزم ولا يحذر احدا بل يقوم بالهجوم في ساعة لا يمكن للعدو ان يتوقعها والهجوم المباغت هو الذي يحقق النصر ويوقع الهزيمة النكراء بالعدو ، وان اي تهديد من جانب هذه الضعيفه التي تحارب بالوكاله وتوقع بالانسان اينما كان سواء من تدمير او قتل او تشريدانما هو موضع ازدراء من اي كان لان الذي يريد المقارعه لا بد ان يكون وجها لوجه ولا يمكن ان يكون مقارعا بالوكاله .
الزعم الذي تتشدق به ايران سواء من المرتزقه او من الذين يخدمون الشرذمه الايرانيه هو مجرد تفاهات لا يمكن النظر اليها ولا يمكن الاخذ بها فالسعوديه او اي دول عربيه كانت لم تعد لوحدها ولن تكون لوحده تحارب او تقارع الدواعش الجدد بل سيكون معها كل العرب بقضهم وقضيضهم وهي الحرب التي سوف تغير العالم كله وترد المرتزقه الى جحورهم اذلاء لا قيمة لهم بين الامم وسيصبحوا خدما عند الاقدام العربيه .
برأيك.. هل تسعى "إسرائيل" لتقسيم سوريا إلى كانتونات بحجة ضمان أمنها من تهديدات الفصائل المسلحة؟
تصويت
النتيجة
|