23-04-2015 04:28 PM
بقلم : راكان عبدالله الرواشدة
كما هو المعتاد من القيادة الهاشمية في ظل جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني بن الحسين الاهتمام الدائم برعاية الشباب والاهتمام ببناء جيل واعد وخلاق قادر على تحمل المسؤولية وبناء المستقبل الواعد وقادر على مكافحة الارهاب والتطرف والافكار التكفيرية التي وكما نرى الان ان التنظيمات الارهابية سرعان ما ينقاد نحوها الشباب.
ويتكرس هذا الاهتمام من خلال ترأس سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، اليوم الخميس، في مقر الأمم المتحدة، جلسة مجلس الأمن بعنوان «صون السلام والأمن الدوليين: دور الشباب في مكافحة التطرف العنيف وتعزيز السلام والذي يعتبر سابقة في تاريخ هذه المنظمة العالمية وهذا دليل عظيم على ما يحظى به الاردنيون من إحترام في المحافل الدولية في ظل القيادة الهاشمية التي كانت وما تزال ترتقي بهذا البلد الصغير في الحجم العظيم في مكانته في كافة المحافل الاقليمية والدولية.
حيث يؤكد سموه بأن القيادة الهاشمية في ظل توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين نتطلع الى هذه الجلسة بأهمية بالغة لكونها تركز على الشباب كجزء من الحل خصوصا ان النسبة الاعلى لضحايا النزاعات هم من فئة الشباب، و تأتي اهمية مبادرة الاردن بانها نوعية كونها تهدف الى تغيير النمط السائد عن الشباب بوصفهم جزء من المشكلة والتأكيد على انهم ركن اساسي من الحل.
اننا نحن الشباب نرى أن ترأس سموه يمثل صوت قوي لنقل صورة ايجابية للشباب الاردني ،وأنه الصوت الملكي القادر على نقل صوت شباب العالم ونقل إسهاماتهم الإيجابية.
إن ما توليه القيادة الهاشمية في رعاية الشباب الاردني مدركة بدورها الوعي والثقافة العالية لدى شبابنا وقدرته على تحمل المسؤولية ودليل ذلك تعيين الشاب أحمد الهنداوي كأول مبعوث للأمم المتحدة لشؤون الشباب.
حمى الله الاردن وأدام القيادة الهاشمية آل بيت النبي المصطفوي محمد عليه افضل الصلاة والتسليم .