23-04-2015 04:36 PM
بقلم : صالح عقله الزوايده
صادفت احدهم وكان يرقص الباليه على الرصيف العام منتشيا لما اصاب رأسه من جنون واخر يكلم نفسه ويلوح بيديه ويدور حول نفسه واخرين كثر بعضهم اصابه الجنون والبعض الاخر ينتظر دوره..
هذا الجنون لم يولد معهم بل هو جنون مكتسب من بيئه مريضه بافة المخدرات اعيت الطب والمداواه لخطورة هذه الآفه التي تفتك بمجتمعاتنا العربيه.
المثل الشعبي يقول"في كل قبيله هبيله" واخشى ان يتحول هذا المثل لما نراه اليوم الى"في كل بيت هبيله"
اسباب الانحراف كثيره ولكن اهمها الفراغ والبطاله ورفاق السوء والمستقبل المجهول ولذلك هذه الفئه تعتبر فريسه سهله لتجار الممنوعات لحاجة هؤلاء الضحايا لبناء مستقبلهم فيضطرون للعمل مع اخبث فئات المجتمع وبالطبع الادمان لابد منه في النهايه.
المسؤوليه تقع على عاتق الجميع افرادا ومؤسسات ولكن الدور الاكبر هو على الحكومه اذ يجب عليها تشديد العقوبه على كل من يثبت عمله في تجارة المخدرات وكل ضحيه يتم الامساك بها يجب تحويلها مباشره للعلاج لا ان يتم اخلاء سبيلها في غضون اسبوع لان الوضع مؤرق وينذر بكارثه..