25-04-2015 11:23 AM
بقلم : عيسى محارب العجارمة
السلام عليكم يا أهل بيت النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة ومهبط الوحي ومعدن الرحمة وخزان العلم ومنتهى الحلم وأصول الكرم وقادة الأمم وأولياء النعم وعناصر الأبرار ودعائم الأخيار وساسة العباد وأركان البلاد وأبواب الإيمان وأمناء الرحمن وسلالة النبيين وصفوة المرسلين وعترة خيرة رب العالمين ورحمة الله وبركاته.
فبمزيد من الفخر والاعتزاز تابع الاردنيون اليوم سمو الامير الشاب ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله وهو يعتلي منبرا عليا في اروقة الامم المتحدة سيدا للعالم عبر الرئاسة الدورية لمجلس الامن والتي نال قصبها الاردن الهاشمي مرتين .
تحدث سموه عن فئة الشباب المستهدفة من قبل ذوي الاجندات الارهابيةالمسمومة حيث أوضح سموه انها وصلت عبر الانترنت بأمطار فكرها حيث تعجز اعتى الجيوش اعني لقلوب وعقول الشباب عبر العالم وخصوصا الشباب المسلم في اوروبا .
قبل الاسهاب بالحديث عن هذه المناسبة الخاصة للاردنيين لابد من الاشارة لمشاركة جلالة الملك المعظم في القمة الافرواسيوية باندونيسا فكان صوت الاردن الهاشمي يعلو حتى سدرة المنتهى من جاكارتا لنيويورك عبر كلمتى جلالته وولي عهده الامين .
كان سيدنا مولاي المعظم يزيل ركام الغبار عن فكرة عدم الانحياز التي انطلقت قبل 60 عاما في باندونغ بدور متمم للدور التاريخي للامة العربية والذي دشنه الزعيم الراحل جمال عبدالناصر قبل ان تتلاشى العرب ليعيد جلالته للاذهان قوة صوت العرب وصهيل خيلهم بتلك الفترة الذهبية التي شارك فيها نهرو الهند وناصر العرب وتيتو يوغسلافيا .
منذ عام 2009 ولليوم حينما ابحرت بسفينة التايتنك الهاشمية عبر مشروعي الديني السني الصوفي الخاص الذي اراد كثير من الناس اغراقها عبر تكميم صوتي منذ صرختي في الناس بأن عبدالله الثاني اخر ملك للاردن لانه بمنتهى البساطة خليفة الاسلام والمسلمين وسيملك عشرة دول في الشرق الاوسط عبر قراءة موضوعية للاحداث المتسارعة بعد تفجيري نيويورك 2001 ولكن لم اتصور ان يصل الانجاز الاعجاز لهذا الامبراطور الهاشمي بأن يكون ولي عهده قائدا لمجلس الامن اليوم المزامن للقيادة المعنوية لجلالته للامة العربية والاسلامية وللقمة الاسيوية افريقية ولمنظومة عدم الانحياز والدليل بصداقة جلالته لرئيس وزراء اليابان الذي يبدو بكل لقاء منبهرا وغيره الكثير من قادة العالم بكاريزما وسحر جلالته السياسي وللحديث بهذا الشأن مقال اخر .
وعودا على بدء فأننا نحن متقاعدين الجيش العربي نشعر بالعزة والكبرياء القومي الذي يشاركنا فيه كل العرب الشرفاء بكلمة سمو ولي العهد الشاب الذي خاطب العالم اليوم بكل جزالة الفاظ اجداده الهاشميين النبلاء فجدد فينا معاني ومفردات النهضة العربية والثورة العربية الكبرى ورصاصة ملك العرب الحسين بن علي الاولى من قصره بمكة في وجه يهود الدونمة الذين اختطفوا الخلافة العثمانية كما تفعل داعش اليوم بشباب العرب والمسلمين في اوروبا وفرنسا والشيشان وغيرها وتدفعهم عبر فكرها الظلامي الى حدودنا الشمالية الشرقية بالعراق وسوريا .
فكانت الغزوة الهاشمية هذا اليوم لفكر شباب العالم على يدي سمو ولي العهد الشاب حيث لاتصل الجيوش بخطاب جديد عالمي التوجه اسلامي الروح والاصالة عربي الهامة اردني الشكيمة هاشمي الرسالة ولا بد ان نرى ثمرته في القريب العاجل عبر مؤتمر شبابي عالمي نادى به سموه .
راجيا ان تكون هذه الخاطرة التي كتبت على عجاله من لدن رجل اردني ومتقاعد عسكري ورب اسرة اردنية جلهم بريعان الشباب نبراسهم ومثلهم الاعلى سمو اميرهم الشاب في ميزان حسناتي بعرصات يوم القيامة لايماني بفكر ال البيت قادتنا سدنة مذهبنا نحن اهل السنة والجماعة (الشوافع) في العالم والاردنيون من عديد ملياراتهم الذي اختطفها خوارج العصر .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته سادتنا ال البيت الكرام .