25-04-2015 11:46 AM
بقلم : م. محمد سعيد سليم
قد تهرب أحيانا بين كلمات قصيدة لتخفف عنك مشكلة نفسية تكون قد وقعت فيها ، فتكون هذه القصيدة قد نشلتك من "قعر أحزانك" .
وإذا كان قد حضر لك الحزن في الصباح ، فيكفي ان تدير أغنية للفنان مارسيل خليفة فـ "تلطم" يداك لكلماتها مثل اغنية "شدو الهمة الهمة قوية" ، وقصيدة لنزار قباني كفيلة بأن تصنع من سواد الليل قصة حب قديمة تشعر بها أنك إنسان معطاء بفضل قلبك المحِب.
ويمكن ايضاً ان تترك بعض الموسيقى مع سيجارتك ، لتُخرجك من واقعك اللئيم إلى ماضيك "بياض الطفولة" .
بالنسبة لي ، وقد تكون حدثت معكم. ساهمت أُغنيات واحيانا "روايات" و "كتب" في التخفيف عني حين وقعتُ في "قعر الحزن" عبر مراحل حياتي ، فكنت أقف في منتصف الليل ، وأهجو حزني. وأقول فيه ما يزيد عمّا قاله "مالك في الخمر" بهذه المساهمات. طبعا مش عارف شو قال ، بس هيك بحكوا.
وإن لم تتوفر هذه الطرق ، فلا بأس بفيلم كوميدي أو تصفح الفيسبوك أو "جيم طرنيب" مع الأصدقاء وبالنسبة للفتيات فبعض محاولات صنع "الكيك المحروق" قد تكون كفيلة بنشلك من "قعر الحزن" .
أنا بشر ، وبسيط مثل عصفور ، إن اشتركتُ معه بحب التحليق.. فلنصنع من بساطتنا طريق السعادة ، ولنخترع "جنحان الفرح" .
اترعوا !!