حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 17434

ولي العهد قيادي واعد لشباب العالم

ولي العهد قيادي واعد لشباب العالم

ولي العهد قيادي واعد لشباب العالم

25-04-2015 11:51 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : محمد الوشاح
بظهور لم يسبق له مثيل تابعنا خطاب سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني خلال ترؤسه جلسة مجلس الأمن حول دور الشباب في صنع السلام حيث أبهر سموه العالم بجرأته وهدوءه وحكمته المبكرة .. وهو الشاب الذي لم يعتد لوزراء الأمم المتحدة أن يترأسهم قيادي في مقتبل العمر ويناقشهم ويطرح عليهم حلولا لواحدة من أعتى القضايا التي أشغلتهم وأشغلت العالم بسياسييه ومفكريه ألا وهي قضية تنامي الارهاب الذي اصبح التحدي الأكبر الذي يهدد العالم أجمع حتى غدا الشباب الضحية الأولى له .. ولعلّ ما أدهش الحضور في مجلس الأمن هو المنطق السليم الصادر عن شاب لم يبلغ الحادية والعشرين من سنوات عمره وهو بالنسبة لهم أمر خارق للطبيعة البشرية علما أنّ الحسين الشاب يمثل امتدادا لجيل الشباب الأردني الواعي بحاضره والمتطلع لمستقبله .. فهذا الأمير الذي أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بقيادته للجلسة وبشّر بعد الاستماع لخطابه بجيل شبابي قيادي واعد للقرن الحادي والعشرين هو هاشمي من نسل آل البيت الأبرار الذين ترعاهم العناية الالهية منذ نشأتهم وتواكبهم القيادة منذ سنوات البلوغ وهو أيضا مربّى تربية عائلية مؤسّسة على التواضع وحب الخير واحترام الأخرين .. سيرة مباركة توارثها الهاشميون جيلا عن جيل وساروا بنهجها على مدى تاريخهم الطويل والى يومنا الحاضر .. وعلاوة على ذلك فانّ الأمير الحسين يتمتع بذكاء حاد وعقلية متفتحة حتى استطاع خلال سنواته المدرسية اتقان العديد من اللغات العالمية وانهاء كافة التدريبات العسكرية على مختلف الأسلحة البرية والبحرية والجوية بكفاءة واقتدار وبشهادة مدربيه .
وعودة الى خطابه التاريخي فقد أكد سمو ولي العهد في مجلس الأمن أنّ الارهاب هو عدو للانسان والانسانية داعيا الجميع الى تبني محاربته بعد أن وقع الكثير من الشباب في شرك الجماعات الظلامية المتطرفة الخارجة عن ديننا الاسلامي الحنيف كما طالب المجتمع الدولي الى أخذ الاجراءات والتدابير السريعة لايقاف انضمام الشباب لتلك الجماعات الغوغائية مع ضرورة تمكينهم وتعزيز قدراتهم واستثمار طاقاتهم وابداعاتهم ومليء فراغهم بما ينفعهم ويفيدهم في حاضرهم ومستقبلهم الى جانب تحصينهم بالتعليم النوعي وتأمين فرص العمل المناسبة لهم وتوفير أسس الحياة الكريمة التي تحررهم من الجهل والانجرار وراء الأفكار الشريرة والدعايات المضلّلة التي تبثها العصابات المجرمة عبر الانترنت ووسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي سعيا منها الى استمالة الشباب لدخول عالمهم المظلم تحت مغريات الجهاد الزائف والشهادة الوهمية التي ستربطهم بحوريات الجنة .. فينظر الشباب بالطبع الى تلك الفئات المضلّلة بانبهار شديد على أمل أن تحقق لهم الطموحات الطائشة في حياتهم وآخرتهم .
وناشد سموه الحضور قائلا انّ شباب اليوم هم بحاجة إليكم، فأنتم من يرسم السياسات ومن يتخذ القرارات التي من شأنها أن تُشرك الشباب في عملية البناء بدلا من أن يكونوا هدفا للعنف والدمار والفكر المتطرف وجيلكم هو المسئول عن رسم سياسات التعليم والتنمية والاقتصاد حتى لا يتحول طموح الشباب الى احباط فيصبحوا هدفا لتلك الفئات التي تبحث عن وقود لأجندتها .. فهذه أمانة في الأعناق حمّلها لهم ولي العهد بألّا يهمّشوا الشباب فيجعلوهم مستهدفين من قبل الخوارج الارهابيين والكفرة المتطرفين كما يحصل في منطقتنا العربية .. وفي الختام اسأل الله جلّت قدرته أن يحفظ أردننا الحبيب وقيادتنا الهاشمية المظفرة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده المحبوب .








طباعة
  • المشاهدات: 17434
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم