29-04-2015 01:24 PM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
ثمة حاجه ملحه لإيجاد مساحه من الحوار العقلاني الذي يرفد هذا الصرح العالي من التعليم العالي في كرك التاريخ والمجد والحضاره , فقد كانت هناك بوابة الأنتصار الأول لمعركة التحرير الأنساني , وكانت هنا بمؤته مزار الشهداء وضريح الكبرياء وطيور الجنه التي تغرد بجناحيها في سهولنا شاهد على ذلك ..
مؤته على خط التار .. والسبب ثقافه الطلبه التي لا زالت قاصره عن معرفة إصول التعليم الذي جاء بمرحله التطور الذهني والمعرفي والثقافي وبأن الطالب في هذه المرحله تجاوز التعلم وجاء للتعليم والنهل من فرصة العمل بالحياه في كل مناحيها وأطيافها المتنوعه ...
ثمة جاحه لقراءة المشكله بعيون تنظر الى الجامعه كأولويه لقيمة إقرا
إقرأ ...
ومفاهيمها العظيمه حيث
بدات رسالة البعث والحياه لمعنى إقرأ
في وجود البشريه على يد سيد الخلق أجمعين
الصوره للصديق الأستاذ توفيق مبيضين في موقعه العامر ديرتنا نيوز للأمانه الصحفيه
*خدمة ألعلم ... واجب وطني
خدمة العلم واجب وطني ..دعوه لأستنهاض الهمم في شباب هو بأمس الحاجه الى الحياة العسكريه ومعرفة قيم الواجب وأمانة الوطن وحرية الكلمه المسؤوله والأنضباط بالسلوكيات .. وتعلم قيم الصبر بحياة الناس .. والمشقه للوصول الى القمه وصداقات حقيقيه لزملاء السلاح ... ثمة جاحه ماسه اليها.
*الى الممرضيات والممرضين على أمتداد أسرة الشفاء ..
كلام يخرج من اعماق القلب , وأخص بالذكر ( أريج ) التي أسميتها ذات يوم بهذا الأسم وهاهي اليوم تودع أحدى مريضاتها ( في مركز االحسين للسرطان ) وثمة دمعات تحاول أن تتوارى كأنني أراها في مقلتيها , لكنها يا أريج ( سنة الحياه بالموت ) وحسبي أننا لاحقون اليها ذات لحظه ...
يا أريج ... تصبري بالدعاء اليها وسبحي لله حمداً وشكورا
أن منحكي فرصة خدمة الأنسان ..
وأنا أعرفك طيبه طيبة الجده التي أخذتها ايضاً الحياة ..
وأعرفك صبورتاً على الرحيل ...
فثمة محبه أرسلها اليك يا أريج من داخل أعماقي ... ولكل الممرضات والممرضين
يا أريج ... تصبري بالدعاء اليها وسبحي لله حمداً وشكورا