02-05-2015 11:10 AM
سرايا - سرايا- طالب مواطنون بتسريع تنفيذ مشروع مستشفى الطفيلة المدني، الذي أوعز جلالة الملك عبدالله الثاني بتأسيسه خدمة لأبناء المحافظة خلال زيارته للمحافظة في العام 2011، والذي يسهم في تطوير الخدمات الطبية في المحافظة، وليكون رديفا لمستشفى الأمير زيد بن الحسين العسكري.
ويشهد مستشفى الأمير زيد إقبالا كبيرا من قبل المراجعين لكونه يقدم خدماته الطبية لنحو 100 ألف مواطن من سكان المحافظة، علاوة على المراجعين القادمين من محافظات مجاورة، بما يدعو إلى الإسراع في بدء العمل فيه بعد أن تم تخصيص قطعة الأرض لإقامته.
وأشار المواطن نايف القطاطشة إلى أن مكرمة جلالة الملك لأبناء المحافظة قبل نحو أربعة أعوام بإقامة مستشفى مدني لم يجر العمل على تنفيذها، وتنتظر من يقوم بها، خدمة لأبناء المحافظة الذين طال انتظارهم.
واستهجن القطاطشة البطء والتراخي في طرح عطاءات المباشرة في التنفيذ بعدما تم تخصيص المكان المناسب لإقامته، في موقع يتوسط العديد من مناطق المحافظة، فيما مراوحة الحكومة في التنفيذ غير معلومة الأسباب.
ولفت المواطن أيمن المحاسنة إلى أهمية تنفيذ مشروع المستشفى المدني لتطوير الخدمات الصحية في المحافظة، في ظل وجود مستشفى عسكري يشهد إقبالا لدرجة الازدحام من قبل المراجعين.
وبين أن إقامة المستشفى المدني سيشجع لفتح تخصص لدراسة الطب في جامعة الطفيلة التقنية، وليستخدم كمستشفى تعليمي تدريب لطلبة الطب مستقبلا.
ودعا المواطن أيمن الرواشدة إلى الإسراع بتنفيذ المشروع الذي يعد من المشاريع الحيوية التنموية في الطفيلة، لكونه يلامس جانبا هاما من الخدمات التي يجب أن تقدم للمواطن بأفضل صورة.
وأشار الرواشدة إلى أن المراكز الصحية في الطفيلة بمختلف أصنافها تفتقر لأطباء من تخصصات مختلفة، علاوة على عدم توفر الأطباء في المستشفى الحالي بشكل يومي، بل يأتون من مستشفيات أخرى للدوام ليوم واحد أو يومين أسبوعيا على الأكثر، فيما آخرون يأتون لمعالجة المرضى في تخصصات أخرى مرة كل أسبوعين.
من جانبه قال مدير الصحة في الطفيلة الدكتور غازي المرايات أن مشروع المستشفى الذي أمر جلالة الملك بإقامته في الطفيلة منذ زيارته الأخيرة إلى المحافظة في العام 2011، وتم تخصيص قطعة الأرض المناسبة لإقامة أبنيته بعد عملية استملاكها فيما ستنفذه وزارة الأشغال العامة والإسكان كعطاء مركزي، لافتا إلى أن المشروع سيسهم في تحسين وتطوير واقع الخدمة الطبية في المحافظة.
ولفت المرايات إلى أن المستشفى في حال الانتهاء من العمل فيه سيوفر نحو 100 سرير، علاوة على كوادر طبية وتمريضية بأعداد كافية، بما يسهل على المواطنين تلقي الخدمة الطبية في كافة المجالات.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الأشغال العامة والإسكان أن الوزارة حريصة على تنفيذ مشروع مستشفى الطفيلة المدني الذي يعد أحد مكارم جلالة الملك عبدالله الثاني بأسرع وقت ممكن، خصوصا وأنه تم استملاك الأرض المناسبة لإقامته، فيما يمر حاليا في مرحلة الدراسات والتصاميم متوقعا قرب الانتهاء منها.
وأكد أن البناء يجب أن تتوفر فيه كافة المواصفات الفنية المتخصصة ليكون مستشفى بما يتطلبه من إيجاد قاعات للمرضى بواقع 100 سرير وعيادات متخصصة عديدة، ومرافق طبية ومختبرات وكل ما يستلزم البناء المخصص للمستشفى وفق أفضل المواصفات الفنية الطبية.
ولفت المصدر إلى أنه سيتم طرح العطاء مباشرة بعد الانتهاء من مرحلة التصاميم والدراسات، دونما تأخير بما يسرع من عملية الإنجاز في التنفيذ في المشروع.(الغد)