سرايا -
وأشار محمد الطراونه إلى اتساع رقعة بلدية مؤاب وتزايد الحركة السكانية والعمرانية فيه وافتقاره إلى خدمات البنية التحتية المتطورة وخاصة في أحياء الحسينية والعمرية والخالدية والفيصلية وأم حماط ومحي وتجمع قرى النعيمات ، مؤكدا ً غياب البلدية بشكل تام عن صيانة الشوارع أو غيرها من الخدمات التي يحتاجها المواطن بحجة سوء أوضاعها المالية .
وطالب سالم سلهب نائب رئيس غرفة تجارة الكرك بلدية الكرك وزارة السياحة والآثار والقطاع الخاص العمل على استثمار المواقع السياحية في محافظة الكرك بشكل يمكن من تطوير المحافظة بصورة أفضل ويوفر فرص العمل والاستدامة فيها.
وبين سلهب عدم استثمار هذه المواقع بالأهداف والغايات التي وجدت من أجلها وغياب هيئة تنشيط السياحة عن استغلال كافة المواقع السياحية في المحافظة وتركيزها على موقع واحد أو اثنين عند زيارة الأفواج السياحية للمحافظة ، مشيرا الى أن ملايين الدنانير أنفقت على بعض المواقع الا أنها معطلة نهائيا ، داعيا الى استثمار ساحة قلعة الكرك بتخصيصها مواقف للباصات السياحية بتمكين السائح من البقاء فترة أطول في مدينة الكرك والتسوق منها بدلا ً أن تصبح المدينة ممرا وليس مقرا خاصة وان الكثير من المواقع السياحية تابعة لبلدية الكرك وبحاجة الى الكثير من الخدمات وخاصة غابة اليوبيل وحمامات وادي بن حماد وسيل الكرك .

البلدية عاجزة
وبين خالد المعايطه أن بلدية الكرك عاجزة عن تقديم الخدمات حيث ان الشوارع في أحياء البلدية ومناطقها أصبحت مهترئة ومليئة بالحفر والمطبات خاصة بعد فصل الشتاء وأصبح الكثير من المواطنين يعانون الأمرين من هذه الشوارع بالاضافة الى ان كثيرا من الأحياء السكنية تعاني من وجود القمامة بشكل كبير وانتشار الذباب والباعوض خاصة في هذه الأيام الحارة ناهيك عن عدم قدرة البلدية عن مكافحة الكلاب الضالة التي تصول وتجول في أحيائها المختلفة رغم تطور الكثير من مناطق البلدية خاصة في مناطق الجديدة والمنشية والوسية وأدر وبتير مما يؤثر سلبا على الكبار والصغار وتهدد سلامتهم .
ولفت المعايطه الى عدم استفادة الكثير من خدمات البلدية منذ عملية الدمج في كافة المجالات باستثناء زيادة عدد الموظفين في البلدية .
وركز على تأسيس بلدية مستقلة لتجمع مناطق أدر و راكين والجديدة وبتير ويبلغ عدد سكان هذه المناطق حوالي ستين ألف نسمة بعد أن عجزت بلدية الكرك عن خدمة مناطقها .
وناشد صخر الحباشنه بلدية الكرك العمل على ازالة الأحياء المهجورة وخاصة المباني القديمة التي بدأت تتسبب في التلوث البيئي وانتشار الحشرات والقوارض وانتقالها الى الأبنية الحديثة وساكنيها ، مؤكدا أن هذه الأبنية التي عجزت البلدية عن ازالتها بدأت تستعمل من قبل أصحاب السوابق لممارسة عاداتهم السيئة خاصة في فترات الليل .

تأهيل الشارع الرئيسي
وطالب محمد المجالي بلدية شيحان بضرورة اعادة تأهيل الشارع الرئيسي والذي يسبب الازعاج للمواطنين خاصة خلال فصل الشتاء الماضي من حيث عدم وجود منافذ لمياه الامطار مما تسبب بوجود برك كبيرة في هذا الشارع الذي يربط شمال الكرك بجنوبها داعيا البلدية والاشغال العامة الى ايجاد حل سريع لهذا الشارع الحيوي والهام .
وشكى مواطنون في لواء عي من سوء الخدمات المقدمة للمواطنين في هذه المنطقة خاصة في مجال النظافة والبنى التحتية حيث ان شوارع البلدية خاصة في مناطق كثربا وجوزة اصبحت مهترئة وانكشفت عيوبها خاصة بعد الامطار والثلوج الاخيرة التي هطلت على المحافظة واصبح الكثير من هذه الشوارع عبارة عن حفر ومطبات تؤثر على مركبات المواطنين وحياتهم اليومية كما شكى المواطنون في هذه المناطق من اهتراء شبكة المياه التي أنشئت عام 1970م ووجود الأنابيب تحت طبقة الشوارع مما تسبب في تدمير الشوارع في ظل عدم مقدرة البلدية على اجراء الصيانة اليومية لها مؤكدين أن محولات الكهرباء قديمة جدا ً والانارة ضعيفة في مناطقهم .

مؤتة والمزار
وطالب ابو عاهد الصرايره من سكان منطقة مؤتة بلدية مؤتة والمزار باعادة تاهيل جميع شوارع مؤتة والمزار والتي تعرضت الى ازالة الخلطة الاسفلتية التي تم وضعها قبل حوالي 3 شهور وكلفت البلدية اكثر من مليوني دينار بسبب سوء هذه الخلطة وانكشافها أمام مياه الامطار التي هطلت على مناطق لواء المزار الجنوبي حيث ان جميع الشوارع مليئة بالحفر والمطبات بالاضافة الى ان البلدية الان عاجزة عن تقديم الخدمة المثلى للمواطن في مناطق مؤتة والمزار .

وطالب مواطنون في مؤتة والمزار الجنوبي بلدية مؤتة والمزار بإعادة اوضاع الشوارع الفرعية والرئيسية التي انتهى العمل فيها الى وضعها الطبيعي بعد أن دمرتها مياه الامطار الاخيرة .
وقال المواطنون ان الشركات والجهات الرقابية عليها تتباطأ بصيانة الشوارع والدخلات الفرعية التي تم العمل بها من قبل تلك الشركات مما الحق اضرارا بمركباتهم اضافة الى صعوبة السير عليها لكثرة المطبات والحفر التي خلفتها الامطار وعمل الشركات قبل ذلك.
وقال مواطنون في لواء القطرانه ان المواطن في هذا اللواء بحاجة الى الكثير من الخدمات التي تتبع للبلدية وخاصة في مجال النظافة العامة حيث ان احياء كثيرة في القطرانه تعاني من سوء النظافة وتراكم النفايات وعند مراجعتنا للبلدية يكون الرد انه لا يوجد عمال نظافة ولا كابسات تساهم في حل هذه المشكلة التي مضى عليها سنوات وسنوات مناشدين البلدية اتخاذ اجراءات سريعة للحد من هذه المشكلة من خلال شراء كابسات جديدة وتعيين عمال نظافة خاصة وان منطقة القطرانه هي بوابة الجنوب الاولى .

خلطات ساخنة
وقال نائب رئيس بلدية الكرك الكبرى عادل الجعافره أن هناك خطة لدى بلدية الكرك لعمل خلطات ساخنة لجميع مناطق لبلدية بالاضافة الى فتح وتعبيد شوارع أخرى أما ما يخص موضوع النظافة والسلامة العامة تقوم البلدية بجهد كبير من اجل موضوع النظافة رغم شح الامكانيات حيث ان هناك نقصا في الكابسات وعمال النظافة ونأمل من وزارة البلديات الافراج عن تعيينات عمال النظافة كما نأمل من وزارة البلديات والتخطيط دعم البلدية بكابسات حتى تقوم بواجبها على اكمل وجه ، مشيرا الى ان بلدية الكرك تنفذ عددا من المشاريع مثل مشروع هزاع التنموي بكلفة 2 مليون دينار والذي يشمل على قاعة عامة ومواقف للسيارات على نظام الطوابق لحل مشكلة السير داخل مدينة الكرك .
وحول موضوع السلامة العامة قال الجعافرة ان البلدية تقوم بحملات على الكلاب الضالة وستبدأ خلال هذا الشهر بحملات رش في جميع المناطق لمكافحة القوارض والناموس بالاضافة الى انه تم انشاء محطة لتدوير النفايات بالتعاون بدعم من الوكالة الالمانية للتعاون الدولي بالاضافة الى ان بلدية الكرك بصدد طرح عطاء لانشاء حديقة في منطقة ابو حمور وقد تم الانتهاء من تحديث وصيانة حديقة المشير حابس المجالي بكلفة 150 الف دينار بدعم من القوات المسلحة وخلال شهرين سيتم احالتها على مستثمر لتجهيزها بكلفة 15 الف دينار .

بلدية شيحان
من جانبه ناشد رئيس بلدية شيحان المهندس فيصل المجالي وزارة البلديات بدعم البلديات في محافظة الكرك من خلال منح لتحسين مستوى الخدمات وخاصة في مجال النظافة والبنى التحتية حيث أن البنية التحتية سيئة جدا وبحاجة الى تطوير ، مناشدا وزير البلديات العمل على حل مشاكل البلديات مع التامين الصحي والضمان الاجتماعي حيث تقف البلديات عاجزة أمام أوضاع الضمان والتأمين الصحي ، معربا عن أمله أن تقوم وزارة الأشغال العامة بتعديل الطرق الرئيسية النافذة في البلديات حيث إنها من اختصاص الوزارة وتركيب اشارة ضوئية في بعض المناطق ، مطالبا وزارة التخطيط بشراء كابسات للبلديات في محافظة الكرك ودعم البلديات باقامة مشاريع استثمارية تعود بالفائدة على البلدية وعلى المواطن حيث إن جميع البلديات في الكرك تفتقر الى اقامة اي مشاريع استثمارية وهذا يقع على عاتق وزارة التخطيط .
كما تمنى رئيس بلدية شيحان تعاون شركة توزيع الكهرباء مع البلديات لحل مشاكل خطوط الانارة والاعمدة الآيلة للسقوط ووجود المحولات في اماكن سكن المواطنين مما يؤدي الى خطر على حياتهم بالاضافة الى مرور أعمدة الضغط المتوسط في الجزر الوسطية في الشوارع الرئيسية والفرعية .