حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,18 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 25859

السلط : واقع متردّ للخدمات لقلّة الإمكانيات وضعف الموارد في البلدية

السلط : واقع متردّ للخدمات لقلّة الإمكانيات وضعف الموارد في البلدية

السلط : واقع متردّ للخدمات لقلّة الإمكانيات وضعف الموارد في البلدية

13-05-2015 10:08 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- لا يخفى على أحد الواقع المتردّي للخدمات في بلديات محافظة البلقاء والمتفاوت ما بين بلدية واخرى والذي يعود بمجمله لقلة امكانيات تلك البلديات وضعف مواردها المادية.
فما بين قضايا النظافة وتراجعها والبنية التحتية واهترائها جملةٌ من المشاكل والقضايا العالقة تنتقل عبر السنوات من مجلس الى آخر وكانه اصبح حقا على كل مجلس بلدي ان يرث مشاكله المتقادمة من المجلس السابق.
بعض المواطنين يؤكدون ان البلديات لا تقوم بالدور الخدمي المناط بها كما هو مطلوب خاصة وانهم يدفعون ما عليهم من رسوم النفايات وعوائد التعبيد والتراخيص واذون الاشغال والمسقفات وغيرها الا انهم لا يجدون مقابل ذلك الخدمة الكافي التي تليق بمناطقهم.
وقد يُعذر لبعض البلديات لإمكاناتها القليلة وغير الكافية والتي يذهب جزء كبير منها اجورا للعاملين فيها وهو ما ينعكس سلبا على الخدمات المقدمة للمواطنين ويجعل البلديات معتمدة على ما يقدم لها من قروض ومنح طارئة محدد بمواعيد معيّنة. اضافة لذلك فالبعض احيانا يخلط ما بين صلاحيات البلديات وغيرها من الدوائر الاخرى ، فعلى سبيل المثال لا الحصر تقوم سلطة المياه باصلاح خطوط المياه المكسورة وتدمر البنية التحتية للشوارع فيظن المواطن ان البلدية هي المعنية باصلاح ما تم تخريبه فيبدأ بالشكوى والتذمر.

بلدية السلط
وربما يكون الحال في بلدية السلط الكبرى افضل بكثير من غيرها من البلديات من حيث الخدمات رغم ان الرواتب تستنزف حوالي 70 بالمائة من موازنتها علما انه يتبع لها 8 مناطق اضافة للقصبة لتصبح تسع مناطق بعد قرار دمج البلديات الذي رأى فيه البعض انه نقمة على مناطقهم من حيث نوعية الخدمات.
عماد الرحامنه اكد للدستور ان واقع النظافة في بلدة يرقا وهي احدى المناطق التسع ليس بالمستوى المطلوب ويتراجع يوما بعد يوم حسب قوله اضافة لعدم كفاية عمال النظافة خاصة في عملية كنس وتنظيف الشوارع وهذا لا يكفي كون المنطقة واسعة وتحتاج لأكثر من عامل علما ان هذا العامل فقط يقوم بكنس الشارع الرئيسي وامام المحال التجارية.
كما اشتكى عدد من المواطنين من انتشار الكلاب الضالة في البلدية ومناطقها والتي يسهم وجود النفايات بتزايد اعدادها مما يتطلب حملة واسعة للقضاء عليها بالتعاون مع الزراعة اضافة للحاجة الماسة للرش مع بدء الصيف وانتشار الحشرات الطيارة والقوارض.
ولا يقتصر الحال على اعمال النظافة فالعديد من الشوارع تحتاج الى التعبيد بشكل مُلِّح وان اعمال التعبيد كانت غير كافية وبعضها فيه عيوب فنية تتفتت بعد ايام من وضعها.
وداخل المدينة فهناك العديد من الحفر الناتجة عن قيام سلطة المياه باصلاح خطوط المياه المكسورة وترك الحال على ما هو عليه وهو ما يؤدي في النهاية لتدمير البنية التحتية لتلك الشوارع الا ان هذا لا يعني عدم الشكوى من عدم كفاية اعمال التعبيد فهناك شوارع مضى على تزفيتها سنوات عدّة واصبحت بحاجة ماسة للتعبيد.
يقول احمد عبودي الهباشين ان النظافة بشكل عام في مختلف بلديات المملكة ليست بالمستوى المطلوب وتنحصر في الشوارع الرئيسية لانه يمر منها المسؤولون والزوار (حسب قوله) لكن الاحياء مهملة بنسبة تصل الى 60%.
ويضيف العبودي الشوارع الواصلة بين القرى والمحافظة وللاسف مليئة بالنفايات بسبب قيام المتنزهين بترك نفاياتهم خلفهم واللوم هنا لا يقع على البلديات وانما على المتنزه نفسه ولكن يجب وضع حاويات في تلك المتنزهات خاصة في متنزه زي حيث يترك المتنزهون نفاياتهم خلفهم.
كما ان البلدية لم تقم الى الان بحملات مكافحة للقوارض والكلاب الضالة علما ان هناك بيوتا قديمة ومهجورة تنتشر فيها الجراذين كمنطقة الخضر وانتشارها يعرِّض حياة المواطنين للخطر.
اما الشوارع فيقول ان المطبات الموجودة فيها لا تصلح لمرور التراكتورات فما بالك بالسيارات وخاصة المطب الموجود عند مدرسة الحسناء والذي اعتبره حاجزا وليس مطبا اما اعمال التعبيد فللأسف فان منطقة انشاء النفق مهملة والطريق البديلة مهملة وغير مجدية وهي لا تصلح لسير( المواشي) فكيف بالسيارات.
ويواصل ان عملية التزفيت لشوارع المدينة وبكل امانة غير مرضية خاصة في ظل اعمال الحفر التي تقوم بها سلطة المياه فيفترض ان يقوم المستشار القانوني للبلدية بالشكوى على السلطة ومحاسبتها لانها دمّرت شوارع المدينة ، مشيرا الى ان المناطق لم تأخذ حقها الطبيعي من الخدمات .
واشار العبودي الى مقبرة زي اذ ان بوابتها بحاجة للتزفيت اذا ان سيارات الاسعاف ونقل الموتى تجد صعوبة في الوصول للمقبرة .
اما عادل النسور اشار الى ان الطرق البديلة وضعها سيىء وتحتاج الى الصيانة خاصة قرب المدرسة الشرعية كما لاحظ انه حين يتم وضع البيس كورس لا يتم (دحله) جيدا وحين يتم وضع مادة الزفته عليه يتشقق بعد اسبوع.
ويضيف ان المناطق الواقعة خارج التنظيم لا يتم متابعة امور الانارة فيها من فرق الصيانة حين يشتكي اي مواطن ويتم اخباره ان هذا لا يتم الا بموافقة رئيس البلدية.
ويتمنى النسور على بلدية السلط الاهتمام بالحدائق اذ ان حديقة المدينة الرياضية مؤجرة لغايات الافراح والمناسبات.

ماحص
ومن المشاريع المتعثِّرة مبنى المكتبة الذي انشىء منذ سنوات وهو عبارة عن 3 مبانٍ مهجورة منذ سنتين بحسب احد مواطني المنطقة الذي بين انه تم انشاء المشروع على ارض مملوكة لعشائر ماحص واصبحت فيما بعد ملكا للبلدية بعد استملاكها.
ويضيف ان مبنى المكتبة مؤلف من الابنية الثلاث اضافة لساحة خارجية ومظلات وقد تم بناؤها لتكون مكتبة تخدم اهالي المنطقة الا انه لم يدخلها اي كتاب فالنوافذ مكسّرة واصبحت وكراً لاصحاب السوابق.
وبين انه تم الاستيضاح من البلدية وعبر وسائل الاعلام المختلفة وفي كل مرة يقال لهم انها على خطة البلدية وتمضي السنوات وتنتهي الخطط دون ان يكون هناك شيء على ارض الواقع اضافة لذلك فقد تم اغلاق الطريق المؤدي الى موقع المكتبه المهجورة وهو ما اثار العديد من التساؤلات وان كان ذلك لمنع وصول احد اليها.
واشار مواطنون الى ان الشوارع الفرعية لا تلقى الاهتمام في ماحص القديمة وهي بحاجة للتعبيد وعلى سبيل المثال لا الحصر الشارع الفرعي القريب من مستشفى الفحيص للامراض النفسية.
اضافة الى ان البلدية تركز في كثير من الاحيان على مشاريع ليست ذات فائدة كمشروع الملعب الذي انشىء في مدرسة ماحص الاساسية ولم يستخدم للغاية التي انشىء من اجلها وانما اصبح يستخدم كساحة للافراح والحفلات.

دير علا
وفي دير علا فالحال يزداد سوءا بحسب مواطنين من حيث تراجع النظافة واهتراء البنية التحتية.
ويقول مروان غنام وهو الناشط الاجتماعي ان بلدية دير علا مقصّرة جدا في اعمال النظافة بشكل عام اضافة لقلة الحاويات والمواطن لا يريد من البلدية سوى توفير الخدمات لانه يدفع ما عليه من رسوم نفايات وضرائب وغيرها فيفترض ان تقدم له افضل الخدمات.
ويضيف غنام لدي محلات بوسط السوق ومعدل عدد المواطنين الذين يمرّون يوميا منه حوالي 3 آلاف مواطن والامر مخجل جدا ويحتاج لمتابعة امور النظافة اذ ان عمال النظافة ياتون في الصباح ولا يعودون( حسب قوله) واللوم لا يقع على العمال بل يتعداه الى المسؤول عنه.
اما عبد الله فهد ابو شادي فقال ان البلدية قامت بانشاء مشروعين واصفا اياهما بالمشروعين الفاشلين فالمشروع الاول هو سوق شعبي قال ان كلفته بلغت حوالي 200 الف دينار ويقع وسط مجمع الباصات وطالبت البلدية بتكلفة عالية لتأجير مخازنه الضيقة فلم يُستخدم منها سوى 6 مخازن فقط.
اما المشروع الثاني فهو سوق المواشي الذي انشىء في منطقة تقع على حدود نهر الاردن والوصول اليه مُكلِف ماديا ولا يقل عن 6 دنانير الامر الذي ادى الى العزوف عن استعماله علما انه انشىء قبل خمس سنوات.
ويضيف ابو شادي ان الشوارع سيئة جدا في كثير من مناطق البلدية ومليئة بالحفر والمطبات ويزداد الامر سوءا في فصل الشتاء وهي تحتاج للصيانة والتأهيل كما انه لا توجد مظلات لانتظار وسائط النقل سوى المظلات الموجودة في المجمّع فقط كما ان الانارة معطلة في كثير من المواقع وتمت مراجعة البلدية اكثر من مرة والمناشدة عبر وسائل الاعلام لكن دون فائدة.

الشونة الجنوبية
يقول رئيس نادي الكرامة طه التعمري ان مقبرة الكرامة امتلأت واصبحت الحاجة ماسّة لوجود مقبرة جديدة وقمنا بالتعدي على ما مساحته 3 امتار بثلاثين مترا من ارض نقابة المهندسين واستخدمناها كمقبرة وقبلوا مشكورين الا انها غير كافية ، لذلك فاننا كمواطنين نطالب البلدية بتوفير قطعة ارض مناسبة تحفظ حُرمة الاموات فالناس اصبحت لا تعرف اين تدفن موتاها في ظل هذا الحال علما انه قد تمت مراجعة البلدية بهذا الخصوص لكن دون فائدة علما ان منطقة الكرامة يصل عدد سكانها الى حوالي 22 الف نسمة.
اما خدمات النظافة بحسب التعمري فحدّث ولا حرج فالنفايات تتراكم والكلاب الضالة تنتشر بكثرة واصبحت تدخل الى البيوت وتهدد حياة المواطنين لذلك فالمطلوب من البلدية مكافحتها. وبالنسبة للشوارع فهي بحاجة للتعبيد ومنطقة الكرامة لم تأخذ نصيبها من عطاءات التعبيد لان تلك العطاءات انهيت في مناطق الشونة رغم ان للكرامة مخصصاتها في تلك العطاءات.
وقال جعفر القريناوي ان تأخر ضاغطات النفايات عن موعدها وفي ظل ارتفاع الحرارة ساهم في انتشار الروائح الكريهة والذباب اضافة للكلاب الضالة والقوارض.
كما اشتكى المزارعون من تعثر سوق الشونة المركزي الذي انشأته البلدية بتمويل من بنك تنمية المدن والقرى وتم تجهيز بنيته التحتية الا انه الى الان لم يتم تشغيله مطالبين بتفعيل السوق للنهوض بالقطاع علما انه حين انشأته أُعتُبِر نقلة نوعية بالنسبة للعمل البلدي اذ لم تعد البلدية معنية بالخدمات فقط وانما بالاستثمار وتوفير فرص عمل لأبناء المجتمع المحلي.
(الدستور )








طباعة
  • المشاهدات: 25859
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
13-05-2015 10:08 AM

سرايا

2 -
مش بس بصويلح
16-05-2015 09:05 AM

مشتكي

التبليغ عن إساءة
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم