سرايا - سرايا -بدأت وفود نيابية في جولات سفر على بعض دول العالم وزارت الوفود من النواب والأعيان دولا في ثلاث قارات هي أسيا وأفريقيا وأمريكا .

وبدأت قبل أيام زيارة وفود من النمسا وبريطانيا والبرتغال وكانت قبلها زيارات فرنسا والكويت وبروكسل وقبلها المغرب وجنيف والاكوادور ورام الله وغيرها ،حيث يتراوح عدد أعضاء الوفد النيابي الواحد بين نائب وعشرة نواب.

فقد غادر وفد نيابي إلى بريطانيا برئاسة النائب خميس عطية ويضم أعضاء اللجنة النيابية المصغرة من اللجنة المشتركة " الإدارية والقانونية " للإطلاع على التجربة الانجليزية في موضوع اللامركزية.

كما غادر وفد نيابي الى البرتغال برئاسة النائب احمد الصفدي للمشاركة هناك ضمن مؤتمر برلماني يعقد فيها وبدعوة من رئيس البرلمان النمساوي غادر إلى فيينا وفد برلماني يضم رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب بسام المناصير النواب الدكتور محمد القطاطشه وعاطف قعوار كما غادر وفد من النواب بدعوة من هيئة الطاقة الذرية للاطلاع على موضوع المفاعلات النووية .

وبحسب مصادر نيابية فان هناك احتجاجات على آلية تشكيل الوفود النيابية التي تسافر للمشاركة واعتبر النواب إن المكتب الدائم الحالي للمجلس قد خالف أسس العدالة والموضوعية ان هناك انتقائية بسفر النواب، وتبادل النواب سافرت عدة مرات، ولا يوجد عدالة في توزيع السفر والمشاركة في الوفود النيابية
نواب آخرون رفضوا الكشف عن أسمائهم قالوا أن مجلس النواب الخامس يعيش حالة من التقشف، ويحصل النائب الواحد عن كل ليلة سفر في الخارج على مياومات
ثلاثة أرباع المليون دينار كنفقات سفر .

ومن الجدير بالذكر إن الحكومة خصصت في موازناتها للعام الحالي ثلاثة أرباع المليون كنفقات سفر للنواب والأعيان في المهمات الرسمية، مقارنة مع 62.500 ألف دينار كنفقات سفر في موازنة العام قبل الماضي، من اجل إكمال النواب جولاتهم ومباحثاتهم في مختلف الأسيوية والأوربية والأمريكية .

وبلغت مخصصات رئيس المجلس في موازنة الحكومة للعام الحالي 30.000 دينار، ورئيس مجلس الأعيان 175.6750 دينارا، وبلغت قيمة مصاريف الهاتف والتلكس والبرق والبريد 180000، بينما مصاريف المواد الخام والإعاشة والألبسة والأفلام وغيرها 30.000

وناهزت مصاريف القرطاسية والمطبوعات واللوازم المكتبية ما قيمته 115000 دينار، وأغلبها يستهللك في كتابة المذكرات والخطابات أو لأغراض الطباعة.

يشار ان جراءات «تقشفية» أعلنت عنها الحكومة العام الماضي لضبط الإنفاق، منها الحد من سفر الوفود واللجان الرسمية للخارج، وتقليص عدد أعضائها والاستعانة بالسفارات في الخارج للمشاركة في الاجتماعات، ثم عادت الحكومة وزادت مخصصات مهمات السفر في الوزارات والدوائر الحكومية للعام الحالي إلى 4.321 مليون دينار، بعد أن قلصتها العام الماضي بنحو 20 في المئة لتصبح 3.892 مليون دينار، بدلا من 4.851 مليون دينار بحسب الأرقام الواردة في الموازنة العامة للدولة.

وطالب النواب بمساواة رواتبهم التقاعدية برواتب الوزراء، ورفضوا إنهاء الجمع بين رواتبهم النيابية ورواتبهم التقاعدية، وذلك في أثناء مناقشتهم قانون مشروع معدل لقانون التقاعد المدني بينما أظهرت أحدث الأرقام الرسمية أن الدين العام اقترب من 21 مليار دينار نهاية العام الماضي، حذر خبراء من انفلاته خارج سيطرة الحكومة في ظل تفاقم عجز الموازنة وسداد ديون شركة الكهرباء الوطنية.

وأكد الخبراء أن مشكلة الدين باتت معقدة لأن الأرقام تجاوزت المستوى القانوني، فيما نوعية الدين بحد ذاتها تشكل خطرا أيضا.