16-05-2015 03:30 PM
سرايا - سرايا -"سندس عاصم شلبى" واحدة من المتهمين الذى صدر قرار اليوم من محكمة جنايات القاهرة بإحالتهم إلى المفتى لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامهم فى قضية التخابر مع حماس.
وتعد المتهم البالغة من العمر 26 عاماً ابنة المهندس عاصم شلبى القيادى الإخوانى المعروف ومدير دار النشر للجامعات ورئيس اتحاد الناشرين المصريين.
المتهمة تخرجت من كلية الآداب بجامعة عين شمس المتهمة التى تخرجت من كلية الآداب بجامعة عين شمس شغلت منصب رئيس تحرير الموقع الرسمى للجماعة باللغة الإنجليزية "إخوان ويب" وواحدة من أعضاء الوفود الإخوانية التى تولت مهمة التباحث مع الإدارة الأمريكية وتقديم تطمينات لها بشأن السياسات الإخوانية.
كما سافرت "سندس" كثيرا ضمن وفود حزب الحرية والعدالة المنحل للخارج، لتوضيح رؤية الحزب فى مختلف المجالات، وكان من أهم تلك السفريات تلك التى قامت بها لواشنطن بعد إعلان اسم خيرت الشاطر كمرشح للجماعة فى الانتخابات الرئاسية قبل خروجه من السباق الرئاسى واستبداله بـ"مرسى".
وشاركت خلال زياراتها للولايات المتحدة فى محادثات مع مسئولين وخبراء فى مؤسسات بحثية بواشنطن بشأن دورهم المتنامى قبيل انتخابات الرئاسية فى إطار حملة دبلوماسية، لحشد التأييد لمرشحها. كما شاركت فى منتدى بجامعة جورج تاون فى واشنطن وألقت كلمة تطمينية للجانب الأمريكى، كما أدلت سندس بتصريحات للعديد من وسائل الإعلام الأمريكية، ومن بينها صحيفة واشنطن بوست، لتنقل فكر الإخوان إلى الغرب.
أمر احالة المتهمة وجاءت المتهمة "سندس" رقم 20 فى أمر إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات حيث شملت الاتهامات الموجهه اليها التخابر مع من يعملون لمصلحة منظمة مقرها خارج البلاد" التنظيم الدولى الإخوانى وجناحه العسكرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للقيام بأعمال إرهابية داخل جمهورية مصر العربية بأن اتفقوا مع المتهمين من الحادى والثلاثين حتى الرابع والثلاثين على التعاون معهم فى تنفيذ أعمال إرهابية داخل البلاد وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها بغرض إشاعة الفوضى إسقاط الدولة المصرية وصولا لاستيلاء جماعة الإخوان المسلمين على الحكم، بأن فتحوا قنوات اتصال مع جهات أجنبية رسمية وغير رسمية لكسب تأييدهم لذلك، وتلقوا دورات تدريبية إعلامية لتنفيذ الخطة المتفق عليها بإطلاق الشائعات والحروب النفسية وتوجيه الرأى العام الداخلى والخارجى لخدمة مخططاتهم.
كما قاموا بالتحالف والتنسيق مع منظمات جهادية بالداخل والخارج، وتسللوا بطرق غير مشروعة إلى خارج البلاد إلى قطاع غزة لتلقى تدريبات عسكرية داخل معسكرات أعدت لذلك وبأسلحة قاموا بتهريبها عبر الحدود الشرقية والغربية للبلاد، وتبادلوا عبر شبكة المعلومات الدولية نقل تلك التكليفات فيما بينهم وقيادات التنظيم الدولى وكذا البيانات والمعلومات المتعلقة بالمشهد السياسى والاقتصادى بالبلاد والسخط الشعبى قبل النظام القائم آنذاك وكيفية استغلال الأوضاع القائمة بلوغًا لتنفيذ مخططهم الإجرامى، وقد وقعت الجريمة موضوع التخابر بدفع مجموعة من عناصر تنظيمات مسلحة داخلية وخارجية تسللت بطريقة غير مشروعة عبر الأنفاق الحدودية الشرقية والغربية للبلاد، وهاجمت المنشآت العسكرية والشرطية والسجون المصرية لخلق حالة من الفراغ الأمنى والفوضى بالبلاد.