بقلم : عيسى محارب العجارمة
ليلة امس وأثناء متابعتي لنشرة الاخبار الرئيسة على شاشتنا الفضية - التلفزيون الاردني - شد انتباهي الاستقبال الرسمي المهيب لجلالة الملك المعظم ببرلين بالمانيا خلال زيارته لها يوم امس حيث صدحت موسيقات الجيش الالماني بالسلام الملكي الاردني تحية لجلالته .

الجيش الالماني وما ادراك ما الجيش الالماني الذي كان يقوم بتحية الفوهرر هتلر العظيم ذات يوم ها هو اليوم يقوم بتحية الامبراطور الهاشمي - هتلر العرب والمسلمين - عبدالله الثاني القائد التاريخي الملهم للامتين العربية والاسلامية اعترافا بشجاعته في هذه اللحظة الحاسمة من عمر البشرية التي انتهت من وحشية هتلر لتلتهمها اليوم وحشية ارهاب عصابة داعش لولا ان تداركها الله بقائد فذ ملهم شجاع - يفوق الفوهرر بالشجاعة والتصميم والاقدام العسكري - تدخل في اللحظة المناسبة لقول كلمة لا بالبند العريض لهذا التنظيم متناهي الشر والرعب .

يحق لالمانيا التي عانت من ارهاب هتلر قبل غيرها ان تحييك سيدنا ومولاي ابا الحسين الشجاع عبر كلمات اطراء رئيستها المستشارة ميركل ليلة امس التي بالغت في الثناء على مولاي عبدالله الثاني اكثر من اي زعيم دولي من قبل .

ويحق لموسيقات الجيش الالماني العظيم ان تصدح بالسلام الملكي الاردني خلال مراسم الاستقبال الرسمي غير المسبوق لرئيس دولة شرق اوسطية اعترافا بجميل العالم المتحضر لضروب البطولة التي ابداها مليك الاردن الكبير بمواقفه المشرقة المشرفة التي اضاءت ليل امتنا الحالك السواد بمظالم ارهاب داعش والتي باتت تهدد الامن والسلم الدوليين اكثر من اي وقت مضى .

يحق للاردنيين الزهو بقائدهم المظفر الذي سحر قلوب العالم المتحضر بقوة مواقفه البطولية الشجاعه وبعد نظره اللامتناهي فحقق له وللاردن الهاشمي كل هذا الموقع المتقدم على السلم الحضاري الدولي .

فأضحى استقبال جلالة الملك مطلبا ملحا ليزيد قادة العالم من شعبيتهم امام شعوبهم المتحضرة سواء في كندا بالاسبوع الماضي او اليابان قبل اشهر او اليوم في المانيا وغيرها -في مقبل الايام ان شاء الله -لان هذه الشعوب تابعت الموقف البطولي الجسور من لدن جلالة الملك المعظم بعد قضية حرق الشهيد البطل معاذ الكساسبة .

شكرا لموسيقات الجيش الالماني على هذا الاستقبال لقائدنا وعظيمنا ومصدر فخرنا في المشرق العربي هتلر العرب - ان جاز التعبير - الذي سيحرق الاخضر واليابس على عصابة داعش الارهابية هي ومن أسسها ومولها وغطاها اعلاميا ومعنويا وقدم لها كل اشكال الدعم النفسي فهتلر العرب او هتلر الهاشمي في طريقه لمسحهم عن الوجود وان غدا لناظره قريب .

الله الوطن الملك
issalg652@gmail.com