18-05-2015 04:04 PM
بقلم : حامد فضيان الباكير
يا صاحب الشان.....وانت القائل رغيف الخبز خط احمر.....
اكتب اليوم واضعا يدي غلى قلبي المتعب نعم تساورني هواجس كثر مقرونة بالخوف ليس من ابن امراءه كائنا من كان لان الحياة علمتني بان(العمر واحد و الرب واحد) ولكن الوجع من الاخبار المتواترة داخليا و خارجيا رغم ايماني المطلق بان الشعب الاردني شعب محترم لم ينجر وراء ما سمي بالربيع العربي ولم يعجب ب بوعزيزي تونس ولا ب غنيم مصر ولا بدرعا التي كانت شرلرة الدمار في سوريا ولا بليبيا و لا بلعراق منذ عام2003 الى صعود حبال المشانق بعام 2006 الى سيطرة ايران و ميلشياتها التائهة الى الذبح على الهوية و ما فرخت الاحداث من نصرة الى داعش لابل الخوارج و هو خير توصيف لهذه الزمرة المارقة كما اطلق عليها
صاحب الشان....
فان هذا الشعب المحترم يصرخ باعغلى صوته قائلا بان هذه الحكومة تلعب بالنار علنا وبيدها عود الثقاب و ضعته بجانب البنزين فهي تمهد لرفع رغيف الخبز الذي هو قوت السواد الاعظم من هذا الشعب المحترم و بوضوح تام و دون مواربة نقول ان من يقترب من رغيف الخبز فهو يعمل جادا على تئليب الشارع و زج المواطن بمواجهة مع الدولة لخراب البيت...اقول انهم يريدون تخريب العلاقة المتينة ما بين هذا الشعب المحترم ليصار الى صدام بينه و بين النظام السياسي الحريص دائما على علاقته المميزة مع ابناء شعبه على مر العقود
ان المتابع لما يكتب من مقالات و عناوينالصحف و المواقع الاخبارية وما يقال بالندوات و البرامج التلفزيونية بان هناك تلميح و غمز غير بريء بان هذه الحكومة لديها ضوء اخضر للقيام بهذه الافعال و الاعمال و محاربة المواطن بلقمة العيش فالرفع طال كل ما يمس حياة المواطن من كهرباء و ماء و اجرة سكن و مواصلات و حبة الدواء فهل هناك توجه لدفع ضريبة غلى الهواء؟؟؟ و المرعب ان اصحاب المخابز بتصريحاتهم يقولون لترفع الحكومة الدعم عن الخبز فنحن الرابحون ودافع الثمن هو المواطن مهما بلغ ثمن الرغيف....فالى متى سيبقى المواطن منتميا و صابر الى اي حد لا اعلم ولكن بتقديري اذا وصل الى رغيف الخبز فان ردة الفعل لن تصمد امامها هذه الحكومة ولا المتنطحين و لا المنظرين لان تجارب التاريخ ماثله للعيان
يا صاحب الشان....انها صرخت شعب محبرم و يلوذ بقيادته التي لن تخذله فما يحصل في وطننا الغالي بساحاته المختلفة يدق نا قوس الخطر فمن اقتحام الرئاسات الجامعية الى العنف الجامعي الى احداث الشغب المتكررة الى الاعتصامات و الاحتجاجات و سرقة السيارات و جرائم القتل على اتفه الاسباب فالمواطن المنتمي مع فرض الامن بكل بقعة من بقاع الوطن بقوة القانون لابقانون القوة لكن الاخبار و الصور القاتمة القادمة من معان فهي لا تسر كل مخلص و صاحب ضمير حي يخاف على وطنه طالبين من الله ان يجنب معان و اهلها الحكماء و يلهمهم الصواب بتجاوز هذه المحنة ويخفف الاحتقان فمعان حاضنة الثورة العربية الكبرى و الجنوب ما كان يوم الا مخلصا و يضرب باخلاصه المثل و العشائر الحدودية على امتداد رقعة هذا الوطن كان لها دور السبق في الدفاع و التضحية عن ثغور الاردن الغالي لكن هناك ايدي اصحبت و اضحة و ليست خفية تتبنى اثارة القلاقل و الفتن وما مهرجان العودة في مخيم البقعة تحت الرايات الخضراء و ربما الصفراء ونامل ان لاتصل الى الرايات السوداء اقول ان ما رافق هذا المهرجان و من احداث و اشعال اطارات وقطع الطريق الدولي و الخروج عن النظام الا دليل قاطع على ان هذا الوطن مستهدف وان هناك تطاول على هيبة الدولة و ذلك بسبب ضعف الاداء الحكومي المتعاقب بالاضافة الى غالبية النواب المبتلى بهم الشعب الاردني و بدل ان يكونو عونا للوطن و المواطن و يكبحون من جماح هذه الحكومة نرى انهم يتبنون وجهة نظرها و ينبنون قراراتها بل ان البعض منهم لا هم له سوى محاربة كل نجاح في منطقته بل يقفون ضد منهج الاعتدال و وصل الحقد لبعضهم و الخوف من الا يعودو الى البرلمان القادم يان يهاجمو المؤسسات الشعبية الناجحة و النشطة و التي تشكل نموذج من الاخلاص و الولاء و الانتماء في بقع حساسة و يعملون على اخراجهم من المعادلة المعتدلة فهذه المنتديات و الجمعيات و النوادي تشكل عون للمواطن و قيادته و كنا نتمنى ان يطرحو الاسئلة و الاستجوابات على الحكومة و خاصة بعد الفساد الذي نشره ديوان المجاسبة لا ان يستجوبو بعض الاندية و المنتديات فبوضوح تام فان هناك غمز بانهم مدعومون من جهاة ظاهرة و باطنة و هي تشجعهم على محاربة كل صاحب نجاح ولكن من يعمل بالجد و الاخلاص بالنهار لا يخاف خفافيش اليل
ياصاحب الشان....هناك تناغم حكومي نيابي على تبادل الادوار و تكامل بعضها تاركين معاناة الشعب و الوطن عاملين على رعاية مصالحهم متناسين انه اذا هبة رياح الفوضى لا سمح الله فان من يقف بجانب الشعب و الوطن هم القلة القليلة و المخلصون فامثالهم مجربون بكل الاقطار التي تعرضت للفوضى و القلاقل فنحن على حدود النار...في هذا الاقليم الملتهب...فالخوارج على الحدود الشرقية.... والنصرة على الحدود الشمالية....و الصهاينة على الحدود الغربية..... وحدودنا الجنوبية اعان الله السعودية في حربها و ما تتعرض له من اخنراقات داخلية و نحن لا زلنا نردد باننا بعيدون عن الخطر و نحمد الله على نعمة الامن و الامان رغم تهريب الاسلحة و المخدرات وسرقة السيارات و خطر اللجوء و التركيبة الديموغرافية و الفقر و البطالة و الجوع وعدم تكافؤ الفرص و الشللية فالمواطن لا يعير انتباه الى ما سيحصل عليه عام 2025 و عنده مقولة متوارثة (اطعمني اليوم و بكرا الي الله)فايم الله لسنا من اصحاب الدولة....والمعالي....والعطوفة....والسعادة....ولا من كبار الجنرالات و لا من اصحاب الامتيازات و لا يوجد لدينا اجنده شخصية....ولا دكان رخصناها باسم حزب...ولا اصحاب صالون سياسي ولسنا معنين بمناكفات الرؤساء و ندواتهم و لسنا من مدرسة اي منهم...ولسنا من اصحاب الكلاب المعلن عنها بالصحف......ولكننا ابناء وطن مسكونون بالهم العام نلتقي الناس باغلب المناسبات نسمع شكواهم و صراخهم و انينهم و صراحتهم....ولكن الله فتح علينا بان نكتب عن الوطن و المواطن و نبث شكواه و خوفه من المجهول و المهم من قسوة القرارت الحكومية المكتوي بنارها بكل مناحي الحياة.... و اشهد الله اني ما التقيت مواطن ايا كان لونه او عرقه او دينه او جنسه او منبته الا ويطلب من الله الصبر و الستر و الامن و الامان مرددين بقناعة باننا قد نختلف مع بعض القرارات و اكننا لا نختلف على صاحب الشان .......فالكل يدعو بان يعينك الله على قيادة سفينة هذا الوطن لتصل فيها الى بر الامان.....في خضم هذه الامواج المتلاطمة و قناعتهم بانك انت وجدك القادر على اعادة هيبة الدولة بتواصلك الدائم مع كافة ابناء الطيف الاردني بكافة مواقعهم بالريف و البادية بالمدن والقرى والحظر و المخيمات و انت القادر بحبك لشعبك و محبتهم لشخصك وبدعمك للقوات المسلحة و الاجهزة الامنية كافة و فرسان الحق خاصة قادرون على تفويت الفرصة على اصحاب الاجندة المشبوهة المتعلقين بالمناصب و الكراسي والامتيازات فالجنوب جننوبك .........والشمال شمالك.........والوسط و وسطك.............والشرق شرقك.............والغرب غربك........والعشائر عشائرك....والمواطنون مواطنوك ........اما معان...معان احدادك و ابائك فلا تترك معان لقمة سا ئغة لافواه الحاقدين و المتربصين و الطالبين للوجاهة و تحقيق الكاسب فمعان
ياصاحب الشان ........معانك و المخلصون لثرى الوطن اهلك و عشيرتك و نحن........حزام العاصمة......و جيران التاج قانت الملاذ .....وبك الخلاص.....وانت الامن و الامان اعانك الله و جنبك و الوطن و المخلصون من الشعب كل مكروه..........انه للدعاء مجيب