21-05-2015 02:38 PM
بقلم : رامي صلاح احمد الخوالده
لقد احترت في قلوب العباد
أكاد لا أرى فيهم حب ووداد
اهذا تسرع او يحسب للقلب حب وعناد
ام قلوبهم صلبه كالأوتاد
وهم بالانقسام على أنفسهم بين عبيد واسياد
فصارت حياتهم مليئه بالإفساد
وابتعدوا عن النصح والإرشاد
فما بقى لهم إلا الحداد
وأصبحت بعدها لا أرى شعاع النور
الذي يفرح القلب ويسمح للأمل في العبور
الا لاصحاب الذوق والرفوع
لقد صار للاسف عضو مضمور
مختبيء في الجحور
لا يظهر إلا في زجاج مكسور
هل أنا مبالغ
أم ان لهم قلوب صماء
أم ان على اعيونكم غطاء
فأين الشرفاء
لقد تعبت من التفكير
ولم اجد لهم اي تفسير
فكل هذا سببه غياب الوعي والدين
فهذا هو الحق اليقين
فلابد من التمسك به كالحبل المتين
حتى لا نخسر حياتنا فهذا هو الخسران المبين
لنصبح كون دائر حول من نريد
ولا ننتظر الوعود
لنقف في صفن وذهور ونسكن بقلبنا
اصحاب الركود في موده وهدوء
ومن عبق ودك سيسكنك اجمل البيوت