حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 16567

الرعاية الملكية للاعلام مسيرة مستمرة

الرعاية الملكية للاعلام مسيرة مستمرة

الرعاية الملكية للاعلام مسيرة مستمرة

27-05-2015 10:05 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : د. طارق زياد الناصر
يأتي التكريم الذي أنعم به جلالة الملك عبد الله الثاني على كلية الاعلام بجامعة اليرموك ومنحها وسام الاستقلال من الدرجة الاولى اعلاناً لاستمرار الدعم الملكي لهذا المنجز الوطني، الذي صار عنوانا اردنياً مميزا في المشهد الأكاديمي والبحثي والعلمي، فمنذ كانت هذه الكلية قسما حظيت بدعم الملك الباني الحسين بن طلال رحمه الله، واستمر الدعم بتوجيه جلالة الملك المعزز بتحويل القسم الى كلية، ووضع حجر الأساس لها، والالتقاء بطلبة القسم انذاك والحديث معهم، وتناولِ محور تطوير الاعلام خاصة الاعلام الشبابي ضمن محاور الحديث.

كنت حينها طالبا في مرحلة البكالوريس واستشرفت في عيني الملك مستقبلا مختلفا عن الواقع، واقسمت حينها على نفسي ان أكون جزءا من المستقبل الذي يريده الملك للشباب، وبدأت بالعمل حتى جاء تكريم الملك للكلية الناشئة وانا احمل درجة الماجستير واعمل مدرسا فيها، فزرع التكريم داخلي شعورا بالفخر لأنني خريج هذه الكلية ومدرس فيها، والأهم من ذلك انني نجحت في التقاط رسالة الملك حول مستقبل الكلية في العام 2008 ، لأكون شريكا في انجازها في العام2015 مع اساتذتي وزملائي.

ان الحديث عن مسيرة الاعلام الاردني والاهتمام الملكي فيه يطول ولا يقصر، الا ان المؤشر الجلي في التكريم الملكي للكلية يقودني الى حيث الجهد الملكي الجاد في متابعة امور الوطن والبحث عن المميز فيه لتكريمه ودعمه، لأرى عيناه الساهرتان تقرآن وتتابعان، يدرس الظروف ويبحث أدق التفاصيل وصولا الى حيث يريد ان يصل جلالته في عملية البناء المستمر.

دالة اخرى في اختيار الملك لكلية الاعلام وهي المضمون الذي قدم على اساسه الوسام الملكي، اي ما تقدمه الكلية في اعداد خريجين مؤهلين يحملون قيما اخلاقية ايجابية تجاه قضايا الوطن والمجتمع ، وكأن جلالته يرسم الطريق واضحة للاعلام، ويوجه الاعلاميين الاردنيين في الداخل والخارج، وكليات الاعلام باقسامها المختلفة على العمل وفق لأساس واضح ومدروس، يقوم على مهنية العمل واخلاقيات الوظيفة وتطوير الحاضر لتعزيز المستقبل.
كبر القسم وكبرت الكلية وكثر الخريجون، ويبقى علينا الاحساس بالمسئولية اولا تجاه ما تحقق، والانتماء الحقيقي لتحقيق ما يجب ان يحقق، بقي علينا ان نقوم بواجباتنا حق القيام لنخدم من حولنا، ونحقق ذاتنا وطموحاتنا، فمن المؤكد ان نجد من يقدر جهدنا ويدعم مسيرتنا، ونحن في وطنٍ القائدُ فيه قريب من الجميع ويرى الجميع.
ختاما لا اخفيكم ان فرحي بكليتي يختلط بغبطتي لها، وأن الرضى الملكي عن مسيرتها بات دافعا لي ولزملائي ، وأنني جعلت هدفي كشاب اردني يتمثل في تحقيق انجاز يسجل لوطني بأسمي، وأنني ساظل مرفوع الرأس امام طلبتي وكل من عرفت واعرف لانني ابن لكلية الاعلام في جامعة اليرموك، شكرا للملك شكرا للجامعة وللكلية ادارة وشركاء، شكرا لعين الملك لأنها تناظرنا ولأنها تعرفنا.








طباعة
  • المشاهدات: 16567
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم