27-05-2015 12:34 PM
سرايا - سرايا - علاء علان - تهربت وزارة الخارجية من الاجابة على التساؤلات الصحفية حول مشاركة السفيرة الامريكية أليس ويلز في ندوة عن المثلية الجنسية و التحديات التي تواجه المثليين و متحولي الجندر في الأردن.
ولقيت مشاركة السفيرة أليس بالندوة سخطا كبيرا في الشارع الاردني و في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لم يعتاد الاردنيون على استقبال او اقامة مثل هذه الندوات.
ويظهر بشكل جلي الدور المغيب لوزارة الخارجية اذ سعت " سرايا " و على مدار الايام الماضية ان تتلقى أجوبة على اسئلتها و لكن للاسف تم التهرب من الاجابة.
من المتعارف عليه دبلومسيا بأن اي سفير عليه ان يخبر الخارجية الاردنية بأي تحرك رسمي له، وتساءلت سرايا هل قامت السفارة الامريكية باخبار الخارجية عن مشاركة السفيرة بحفل يتواجد به" شاذون جنسيا " ؟
ولماذا لم يتم استدعاء السفيرة لمبنى الخارجية لابلاغها بأن من مثل تلك المشاركات تغضب الشارع الاردني و تضر بسمعة السفارة و السفيرة في بلد عربي و مسلم ؟
ويبقى سؤال أحدهم ينتظر الجواب بأنه قبل نحو عام من الان تم ابعاد سفير عربي كونه شخص "غير مرغوب به "، فهل سيكون الاستدعاء خيار الخارجية المقبل، ام سيبقى المجال مفتوحا امام السفراء الاجانب للتجول و تجاوز الاعراف الدبلومسية في عملهم؟
ونشرت مجلة my.kali بوقت لاحق بيانا عبر موقعها الالكتروني تعقيبا على مشاركة السفيرة أليس ، على اثر موجة الغضب الاردنية اتجاه السفيرة، وبينت المجلة بأن السفارة الامريكية او السفيرة الامريكية لم تقم بدعم الندوة أو منظميها .
ونفت المجلة ان تكون الندوة مدعومة من أي طرف مؤكدة بأنها مقامة بجهودة شخصية من نشطاء لنشر الوعي بخصوص المثلية الجنسية و التحديات التي تواجه المثلين و متحولي الجندر ، على حد زعم المجلة.
واكدت المجلة بأن المشاركة لم تقتصر على السفارة الامريكية بل تواجد أيضا سفراء دول اوروبية بصفة غير رسمية.
وختمت المجلة بالقول "لم تكن المشاركة حصرا على الشاذين".