سرايا - سرايا - سيف عبيدات - استنكر العديد من الصحفيين والاعلاميين العاملين بالمواقع الإلكترونية ورؤساء التحرير وشيوخ ووجهاء عشائر وشخصيات اردنية ، قيام العاملين بدائرة إعلام الديوان الملكي بإستثناء دعوتهم للمشاركة بالاحتفال بالذكرى الـ69 لعيد استقلال المملكة الذي اُقيم في قصر رغدان العامر قبل يومين ، حيث حضر اصحاب الدولة والمعالي والنواب وغيرهم هذا الاحتفال ولم يُدعى الصحفيين فهل هنالك تعمداً بإبعادهم عن اهم مناسبة وطنية تشهدها المملكة كل عام !.

وكان الزملاء الصحفيين قد عبروا عن استيائهم من هذا التصرف ، بعد تجنب دعوة الصحف الالكترونية التي هي من اعمدة الاعلام الاردني ولها تأثيرات قوية في المجتمع ، وهي السباقة بخدمة ورفعت الاردن ومليكه وشعبه ، فلماذ هذا الإقصاء المتعمد للاعلام الالكتروني و القائمين عليه ، وحتى شيوخ ووجهاء العشائر لم يسلموا من هذا الإقصاء ، فقد استبعدوا من المشاركة بهذا الحفل للعام الثالث على التوالي ، الامر الذي اثار غضبهم وطالبوا بتدخل جلالة الملك في هذا الامر لوضع حدٍ لمثل هذه الاشكاليات ،والتأكيد على اهمية احترام جميع الاطراف والابتعاد عن سياسة الاحتكار فالإستقلال هو استقلال شعب ومملكة ومليكها.

و السؤال هنا ، هل القائمين على الاعلام بالديوان الملكي على عداوة مع الاعلام الالكتروني ؟ ام ان هنالك سوء تنظيم وعدم القدرة على ضبط الامور في العمل الاعلامي بالديوان ، ولماذا لا يخرج العاملين بالديوان عن صمتهم ويبررون ما يجري ويعتذرون عما جرى.

وكان شيوخ العشائر ألقوا اللوم على مسؤولي مستشاري العشائر في الديوان الملكي ، واكدوا بأن هذه الحادثة تكررت بما يمسى بـ"التطنيش" واللامبالاة ، وطالبوا بضرورة الوقف الفوري لهذه التصرفات التي اعتبروها "شخصية" وفيها نوع من العلم الفردي واللامسؤول.