بقلم : هاشم الخالدي

لم استغرب وانا اتابع كل شارده ووارده عن انتخابات الفيفا ان يخرج علينا شخص له تاريخ دموي يدعى جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الوطني الفلسطيني ليعلن للملأ وبكل وقاحه انه سينتخب جوزيف بلاتر الذي ينافس الامير علي بن الحسين على رئاسة الفيفا.

قلت بانني لا استغرب من هذا الشخص اي شيء ، لان من يعرف تاريخ جبريل الرجوب الذي باع اهله وشعبه لاسرائيل ابان كان مديرا للامن الوقائي الفلسطيني يدرك ان الغدر من طباعه والطعن في الظهر من اهم مميزاته.

 
لن اتحدث عن كون الرجل يحمل رقما وطنيا اردنيا ما كان من الممكن ان يحصل على مثله من اي دوله من دول العالم ولكنني اقول لو ان هذا الرجل ادرك معنى نعمة هذا الرقم والجنسيه لادرك ان ما اعلنه من دعم بلاتر ضد الامير علي يعتبر قمه في السقوط الاخلاقي وتنكر للجميل لا يمكن قبوله.

بكل تأكيد فهذا الرجل ( وان كنت اشك في رجولته ) لا يمثل الا نفسه ولا يمثل الشعب الفلسطيني البطل الذي كان وما زال مخلصا لكل ذرة تراب اردنيه ، واعتقد ان من زار فلسطين ودخل متاجرها وبيوتها كما شاهدنا في الفضائيات لن يستغرب ان يشاهد صور جلالة الملك والعلم الاردني وصور الهاشميين تزين صدور البيوت والمتاجر ، اما هذا الصفيق المدعو جبريل الرجوب فهو شخص يمثل تاريخ العماله لاسرائيل واشك ان دماءا عربيه تجري في عروقه لانه الاقرب الى حاييم وشارون وازرعي ولم يسجل له موفقا وطنيا طوال عمره.

عموما ... رئاسة الفيفا باتت تقترب من الامير علي رغم كل هذا الحقد العربي العربي وكل هذا التنكر المقيت من الرجوب وغيره من قادة الرياضه وابرزهم هذا المدعو احمد الفهد عضو الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي خرج عن المألوف هو الاخر ليصطف الى جانب بلاتر ضد الامير الشاب .
اقولها وبالفم الملآن ... سحقا لهكذا عروبه لا تحرك فيكم النخوه والرجوله .

الكاتب : مؤسس موقع سرايا

Hashem7002@yahoo.com