26-01-2008 04:00 PM
ا
حقيقة وبعد فتح واحد وعشرون بيتا للعزاء في الأردن من مختلف الأعمار في مجزرة مرورية قابلة لتزايد عدد الضحايا والعلم عند الله , ويعتبر يوم اسود في تاريخ الأردن, وبالأخر لا نعرف الحقيقة المخفية وراء الكواليس وتمر على انها قضاء وقدر ,ولأني اؤمن بالله واؤمن بأن تعددت الأسباب والموت واحد ولكن بهذه الطريقة لا اعرف كيف سيتقبلها العقل البشري من استهتار بأرواح الناس البريئة والتي ذهبت للعقبة للترفيه عن النفس وشراء بعض الملابس وما شابه ذلك وتعود بتابوت ومنه للقبر. ونحن بحاجة الى وقفة مع انفسنا سواء كانت وزارة الداخلية او الجهات الأمنية او نقابة السواقين والشعب الأردني ولنراجع انفسنا ونتقي الله في ابنائنا ومعارفنا واصدقائنا واخواننا في الدين ونضع حدا لهذه الحوادث الشنيعة والتي اودت بحياة الف شخص العام المنصرم وتوقعي اذا بقي الحال عما هو هذه السنة فسيكون بالألوف والسبب بأن اعداد السيارات اكثر من الناس في الشوارع , ورفض النواب لقانون السير الجديد كانت غلطة كبيرة بحق الوطن والمواطن , وكذلك يجب اعادة النظر بمنح الرخص الخصوصية والعمومية بجميع فئاتها , بدأ من تعليمات صادرة من وزارة الداخلية والجهات الأمنية وذلك تحديد ثقافة الحاصل على الرخصة وتحديد العمر لكل فئة واصدار قواننين صارمة وذلك بسحب الرخصة بحالة ان السائق ارتكب عدة مخالفات , وفحص السائق مرة كل عشرة سننين والنظر في تجديد رخصته او سحبها . واقول لشركات النقل ونحملهم المسؤولية الكاملة لأنهم مسؤولين عن اوضاع السواقين وعن مدة عمل السائق بالعمل , واعرف جيدا بأنهم يستغلوا ظروف البلد الأقتصادية وحاجة الناس للعمل من اجل اطعام ابنائها , ومن لا يريد العمل فالجواب يوجد الف غيرك , وهذا الوضع اهانة للنفس البشرية , وحتى الباصات الصغيرة العاملة على الخطوط الداخلية حيث يعمل السائق من الساعة الخامسة صباحا وحتى التاسعة او العاشرة ليلا ومجبر لأنه بحاجة الى المال لأطعام اطفاله في هذه الظروف الاقتصادية السيئة مع وجود كنترول في الباص خريج سجون او يعمل المشاكل او مشوه الوجه من المشارط والمشاكل , وهنا اقول حتى كنتول الباص يجب ان يعمل ضمن شروط توافق عليها الجهات المعنية لنصل الى الحضارة المستحقة وذلك بتحديد ثمانية ساعات عمل . اخيرا لا اقول سوى رحم الله ابنائنا الذين قضوا نحبهم في الحادث المروري او المجزرة المرورية وكذلك اعادة النظر في هيكلة شركات النقل واصدار قانون سير رادع , وحقيقة اصبحنا في الأردن نودع اهلنا قبل الذهاب الى اي مكان ولأننا لا نعرف هل سنرجع ام نذهب الى الى الباري عز وجل , وبع اليوم لا ولن نسكت على مجازر ترتكب بحق الوطن والمواطن وستبقى كلمتنا دوما تدوي من اجل اظهار الحق والحقيقة
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
26-01-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |