حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,11 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 12174

نواب ومختصون يحذرون من تدهور واقع (النقل السياحي)

نواب ومختصون يحذرون من تدهور واقع (النقل السياحي)

نواب ومختصون يحذرون من تدهور واقع (النقل السياحي)

31-05-2015 09:47 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- وصف نواب ومختصون بالقطاع السياحي الانظمة والتشريعات التي تخص القطاع بأنها لا تتماشى مع الظروف التي يعاني منها القطاع بشكل خاص والظروف المحيطة بشكل عام، معتبرين ان واقع النقل السياحي يعاني «الامرين».

وكشفوا عن قيام الحكومة بسحب وايقاف الانظمة المعدلة والتوصيات التي تختص بقطاع النقل السياحي رغم اقرارها من قبل المعنيين وديوان التشريع.

وقال رئيس لجنة اصلاح في مجلس النواب النائب امجد مسلماني، «ان واقع النقل السياحي يعاني الامرّين ووصل الى مرحلة احباط». وتابع المسلماني، الذي كان يرأس لجنة السياحة النيابية، في تصريح لـ«الرأي» ان النظام الذي يحكم النقل السياحي تعجيزي وغير مجدي، فاغلب الحافلات عمرها التشغيلي ما يقارب 20 عاما ولا تصلح لنقل وخدمة السواح.

واوضح المسلماني فرضية عدم قيام الحكومة والجهات المعنية الى الان باعطاء امر لاستبدال الحافلات وفقا للنظام الذي يلزم المستثمر بتوفير 50 باصا وبرأس مال يتعدى المليون دينار! فكيف للمستثمر الذي تكبد تلك التكاليف الهائلة ان يقوم بأي عملية استحداث. وقال: لجأت اغلب شركات النقل ببيع الباصات للسائقين، حيث تقوم ببيع باص موديل 1995 ب 70 الف دينار ويبقى باسم الشركة او تقوم بتأجيرها بسعر 1000 دينار سنويا، وتقوم بذلك بنقل المعتمرين.
وبين ان الحكومة سمحت للباصات الصينية بدخول البلد وزادت الخدمة سوءأ واصبح العمر الافتراضي للحافلات سنتين او ثلاث، ناهيك عن الخراب المستمر، بالمقابل كان بمقدورها ان تلزم شركات النقل السياحي ان تُغيّر باصاتها اوتستبدلها وبدون اعفاءات، وذلك بتغيير النظام التعجيزي براس المال واعداد الحافلات، لا بل قامت بفرض ضريبة مبيعات ومطالبتها بأثر رجعي.

وتابع المسلماني «قمنا في البرلمان باستحداث انظمة وتوصيات توائم الوضع وتعمل على النهوض بقطاع النقل السياحي وارساله الى المعنيين وديوان التشريع حيث تم اقراره من قبل الجميع الا ان الحكومة عملت على ايقافة وسحبه منذ حوالي الخمسة اشهر»..
وكشف رئيس لجنة السياحة الوافدة فادي ابو عريشة، عن احصائية اجراها مؤخرا قدمت لوزيرة النقل حول الوضع العام لحال النقل السياحي واداء الباصات وتوفيرها.
واضاف ابو عريشة في تصريح إلى «الرأي» ان النسب المئوية اوضحت قصور في اعداد الباصات وكفاءتها، وبشكل عام اوضحت انه ليس لدينا عدد باصات كافي نهائيا لامرين، الاول ان تخدم قطاع السياحة الوافدة او موضوع الحج والعمرة.

وتابع، حيث ان هناك نقص ملحوظ لخدمة موسم الحج والعمرة، خاصة في ظل القرار الجديد التي اقرته الحكومة السعودية بمنع اي حافلة اقل من 10 سنوات الدخول للحدود السعودية وذلك بسبب الاضرار التي الحقت بالمسافرين بسبب تدني كفاءة الباصات.
من ناحية ثانية بين ابو عريشة ان اعمار الباصات وجودتها سيئة للغاية، فلو قمنا باحتساب كمية الباصات الحديثة المتواجدة من 4-5 سنوات على ارض المملكة لتبين لنا عدم تجاوزها 15 % من اصل 800 باص تقريبا.
وشدد على موضوع احجام الباصات واستخداماتها، وقال نحن نعمل بما يسمى السياحة الوافدة وما يشهدة واقع السياحة من ازمة بسبب الظروف المحيطة، حولت اعداد المجموعة السياحة من 45-50 سائح، الى عدد لا تتعدى 15 سائح!
وتابع ابو عريشة، للاسف الشديد لا يوجد لدينا اعداد باصات صغيرة او متوسطة او فانات تستطيع ان تغطي الكم الذي يأتي، فبالتالي يضطر المكتب السياحي ان يستقل الباصات الكبيرة ليغطي نفسه، وبالتالي دفع ضعفي الباص وبالتالي زيادة السعر على السائح.
وبين ان القصور واضح في اعداد الباصات في مواسم الذروة لاشهر محددة مناسك العمرة ثم الحج، وهذا يعود لنظام النقل وتشريعاته التي تعتبر تعجيزية باستحداث شركات نقل جديدة من خلال رأس المال واعداد الحافلات المطلوبة.
وطالب بتغيير النظام من اعداد معينة للحافلات الى اعداد مقاعد معينة، ويتم تنويع احجام الباصات بحسب الاحتياجات، كما طالب الحكومة بأن نوفر حافلات خاصة بالشركات السياحية اسوة بالدول المجاورة. ولفت ابو عريشة الى التجاوزات الملحوظة والضخمة من شركات النقل، حيث تقوم بتأجير الباصات او بيعها للسائقين، ويقوم السائق بدورة بالعمل ونقل السواح بدون اي رقابة من قبل الجهات المعنية، وطالب ابو عريشة بفتح ملف النقل السياحي من قبل الحكومة لتحقيق العدالة والمنافسة على المنتج لما فيه وفر للبلد.








طباعة
  • المشاهدات: 12174

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم