بقلم : محمد الهباهبة الدعجة
فارساً هاشمياً اردنياً عربياً اصيلاً ، حملت شعلة النور بكل عزيمة وقوة وشجاعة في مؤسسة سادها الظلام وتشققت اساستها من الاوزان الزائدة عليها ،فكان صوتك هو الصوت المسموع عند اصحاب الضمائر الحية والقلوب النقية ، وصوتهم ما كان الا ضجيجاً مختلطاً بالمصالح الشخصية والحقد والكراهية ، فلم يتعدى جدران القاعة وانتهى ، فإما موقفك وكلماتك ستخلد في صفحات التاريخ .

سمو الامير علي المعظم ،،،
فلتسمح سموك بان اخاطبك من القلب الى القلب فالعقل لم يعد يستوعب ما جرى في انتخابات الفيفا ، فكل من تابع عبر الشاشات مجريات الجلسات والانتخابات سيدرك حجم المؤامرة والتحشيد والتي تشكلت بدافع بعيد عن مصلحة وسمعة الفيفا ، فهم يدركون جيداً بداخلهم نبل ومصداقية شخص سموك ،ولكن بذات الوقت كانت اقدامهم ترتجف من الخوف على مصالحهم وعلاقاتهم التي تشكلت في الغرف والقاعات المغلقة البعيدة بنتائجها كل البعد عن مصلحة ودور المؤسسة .

فثق تماماً يا سمو الامير بان برنامجك لتطوير اداء الفيفا هو بداية الطريق الصحيح والجريء نحو الافضل ، وبداية النهاية لهم ولمصالحهم الضيقة .
فإذا كانت نتائج الصندوق قد منحتهم انتصاراً مؤقتاً ، فنحن نقبل نتائج الصندوق كوننا نؤمن بالديمقراطية ولكن !!! نقطة الاختلاف هنا جوهرية .
فهم منحوا اصواتهم لأجل شخص ولأسباب بات يعرفها الجميع وستنتهي صلاحية اصواتهم بعد سنوات قليلة .

واما من منحوك اصواتهم فمنحوها لإيمانهم بفكر سموك وبرنامجك وقدرتك على تنفيذه بكل امانة وشفافية ومصداقية وهذا لا ينتهي مع مرور الوقت .
بل ستأتي اللحظة التي سيكون برنامجك اساساً ترتكز عليه كافة القيادات اللاحقة لمؤسسة الفيفا والتي نأمل بان تكون انت قائدها .