31-05-2015 02:42 PM
بقلم : نمر مياس
بكل الفخر والاعتزاز تابعت ترشح سمو الامير علي بن الحسين لرئاسة الفيفا وكنت انظر اليه فارسا أردنيا من فرسان الوطن الشجعان الذي يطرق باب القياده لهذه المنظمه العالميه لأن ألأردني طموحه عالي بأستمرار ورافع رأسه يطل من الاعلى ولا ياتي من الأسفل .
وقد اظهر العالم امس تيارين تيار يحترم ويقدر الأردني لكفأته وعلمه وكرامته وأخلاقه العاليه وهذا التيار تقوده الدول المتقدمه والدول الشجاعه التي تقدر الانسان وعلمه وطموحه وشجاعته . وتيار أخر للدول التايعه الخانعه التي لا طموح لها الا الطعام والشراب والملذات وتتاجر بشعوبها والتي تغار من نجاح الاردن ونجاح وسمو الانسات الاردني .
وليس غريبا ان يظهر في هذه المناسبه معدن بعض الدول الشقيقه وألأسيويه تحديدا .
سيدي ألأمير انحني احتراما لما قدمت للوطن انت اكدت للعالم ان ألأردن دوله عالميه قارعت اهم منظومه سياسيه اقتصاديه عالميه ووضعت ألأردن بمصاف الدول التي يحسب حسابها على مستوى العالم وكنت افرح للتصريحات التي كانت تصدر من رموز عالميه تشير لثقتها واحترامها لك وللأردن.
ولا شك ان ذلك دفع اكثر ألأشقاء للغيره والحسد لكونك فارسا اردنيا ترجل للقياده وخلع نعل التابعيه
وهنا اقول للمطبخ السياسي ألأردني ارجو ان تعيد حساباتك مع بعض هذه الدول القريبه او البعيده وهذه ألأنتخايات هي مؤشر قوي لما يفكرون به تجاه الاردن وقيادته الفذه وشعبه الشامخ. ويجب ان ننتيه ونهتم بأنفسنا ومواطننا العزيز وأن نضع مصلحة وطننا فوق اي مصلحه وكفانا تضحيات من اجل ألأخرين لم يقدروها ولم يردوا الجميل ولم يقابلوا الوفاء بالوفاء بل قابلوه بالنكران وجاهروا بذلك بوقاحه.
دعونا نرفع الغطاء عنهم ولو قليلا لبشعروا ببرد الصحراء ويتيهوا فيها وليشعروا بالخوف وليذكروا حنان وأمان ألأردن.
ألأردن دائما هو الحضن الدافيء والحصن الواقي للعرب وسياسته الخارجيه بقيادته الهاشميه هي الميزان لأستقرا ر المنطقه وألأردن هو دائما المدافع عن امته والخادم لها والمضحي من اجلها فأضرحة شهدائنا شواهد تضحياتنا على ثرى قلسطين والعراق وتحرير الحرم المكي من قبل اسود الجبش العربي في بداية الثمانيتيات هو تضحيه وخدمه للعرب والمسلمين كافه. واحتضاننا للمشردين من ابناء الامة العربيه من اوطانهم وعيشهم بأمان وبأحترام تحملته القباده والشعب ألأردني بصدر واسع, ولا ننسى شهدائنا في قوات حغظ السلام من اجل السلام العالمي لكل شعوب ألأرض, وكذلك مستشفياتنا الميدانيه التي تعالج جراح الاخوه والنسان اينما كان لاننا دعاة سلام وانسانيه لا مجال للحقدوالحسد في نفوسنا ولذلك سيدي انت اردني فلا عجب مما حدث,
يكفيك فخرا دعم جلالة الملك لك ليس لأنك شقيقه ألأمير بل لأنك مواطن أردني بفتخر بك كما جميع أخواننا ألأردنيين افتخروا بك كفارس أردني جديد يظهر على الساحه العالميه. وألأمس كان بوما جديدا وأعلانا واضحا لكل العالم أن ألأردن شعب واحد وكلمه واحده القياده مع الشعب أحترام متبادل ولاء مطلق للقياده ووفاء اكبر من القياده لشعبها العظيم. هذا دبدن ألأردنبن يدا بيد في السراء والضراء .
حمى الله ألأردن قيادة وشعبا وعاش ألأردن بلدا للحريه والعزه والكرامه.
عفوا سيدي الأمير انت اردني...