بقلم : هندي أبو غليون
و بعد انتهاء السباق نحو رئاسة الفيفا بين سمو الأمير علي بن الحسين و جوزيف بلاتر الرئيس السابق للفيفا ، ينتابنا الشعور بالفخر و الإعتزاز بالقدر الكبير من الشجاعة والاحترافية الذي تحلى بها سموه خلال اجتماع الفيفا الخامس و الستون في زيورخ و الذي تخلله انتخاب رئيس الفيفا لأربع سنوات قادمة، و أثبت للعالم كافة على أن الشباب الأردني قادر على التغيير، ومن خلال الرؤى و الأفكار التي طرحها سمو الأمير الشاب خلال حملته الانتخابية و التي تساهم في اعادة المصداقية و الشفافية و العدالة لمنظمة الفيفا.

لقد استطاع سمو الأمير الشاب أن يجعل منافسيه يقفون على أطراف أصابع أقدامهم خشية خروجهم من السباق و باتوا مهددين فعلياً، لكن قوى الفساد أبت إلا أن تتحالف و تعلن بأن الفساد ما زال متغلغل و هذا ما أكده بلاتر في خطابه عندما تحدث بأنه سيعيد الفيفا إلى الطريق الصحيح و سيعمل على مشاركة الجميع في إدارة شؤون منظمة الفيفا على خلاف ما كان حيث مارس بلاتر سياسية التفرد في القرارات و الترهيب على كل من كان يحاول معارضته.

لم يخسر سمو الأمير بل خسرت الفيفا و مناصروا قوى الشر و الفساد، كسبنا احترام العالم كافة و خصوصاً من قام بالتصويت لصالح سمو الأمير علي بن الحسين .
شكراً سمو الأمير على القدر الكبير من الفخر و الاعتزاز الذي منحتمونا أياه، كل أمنيات التوفيق.