31-05-2015 03:00 PM
بقلم : محمود عبد اللطيف قيس
سمو الأمير علي بن الحسين قائد الكرة الأردنية عربيا وعالميا لقيادة ليس اتحاد الكرة الأردني الذي بفضله وصل لمراكز متقدمة على المستويين العربي والعالمي ، بل لقيادة الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ، لما يمتلكه سموه من سمات وقدرات وصفات إبداعية وتفاعلية وعطاء بلا حدود .
ما دار من لغط من بعض المواقع الإلكترونية الأردنية وغيرها المتناغم معها الباحثة عن المتاعب للشعب الفلسطيني ، والداسة للسم بالسمن ، بوجباتها الإخبارية المستغلة لأي حدث للإساءة للقضية الفلسطينية ، حاولت الإشاعة بأن الموقف الفلسطيني ليس مع انتخاب سموه لرئاسة الاتحاد الدولي ، ذاهبة بذلك إلى حيث يريد العدو الصهيوني بمحاولة نقل الموقف الفلسطيني بهذا الخصوص من الوضوح انه يتبنى ويؤيد ويدعم انتخاب سموه رئيسا للاتحاد ، إلى المتشكك حتى بكل المواقف الفلسطينية بما يخدم الأجندة الإسرائيلية والمعادية المتضافرة معها ، للإساءة للعلاقات الأخوية المتميزة مع الأردن العزيز الغالي الكبير .
إنّ الموقف الفلسطيني واضح ولا لبس فيه ، وهو منطلقا من مواقفه الوطنية والقومية ومن الخصوصية الأردنية الفلسطينية المشتركة ، إنه الموقف الرسمي والشعبي القائل ( نعم ) وبكل طاقته وقوته وبملء الفم لانتخاب سموه رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم ، وهو سيسعى بكل ما أوتي من قوة وتميز علاقات مع المحيط للدفع بهذا الاتجاه الذي نفتخر ونعتز به .
فسموه جدير بالثقة الفلسطينية والعربية والعالمية كما الأردنية بالتأكيد وكيف لا والهاشميين الأطهار هم أهل العزم والخير كله والعطاء ، وهو الأوفى لجماهير الكرة العربية والعالمية الجدير بمحبتها والأقدر على قيادة الفيفا العالمية ، الآملة من سموه أن تتقدم الكرة العربية والأفريقية وكل العالمية للأمام بعهده المنتظر الميمون بإذن الله ، فلك أميرنا المحبوب كل الحب والتقدير والاحترام يا سيد الكرة الأردنية والعربية والعالمية ، ونعم ونعم ونعم وكل النعم لانخابك سيدي لرئاسة للاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) .