02-06-2015 10:50 AM
سرايا - سرايا - علي عبيدات - اعلن فادي زريقات الامين العام لاتحاد كرة القدم ان الاتحاد الاردني لكرة القدم تابع بكل اهتمام ما نشر ولا يزال ينشر عبر بعض وسائل الاعلام عامة ومواقع التواصل الاجتماعي من داخل وخارج حدود الوطن من كلام واجتهادات حول ما دار في انتخابات الاتحاد الدولي – الفيفا- الجمعة الماضي 29-5-2015 ومواقف الاتحادات الاهلية العربية لكرة القدم عامة والاتحاد الفلسطيني على وجه الخصوص .
وقال زريقات "ان الاتحاد الاردني اذ يشكر كافة الشعوب العربية عامة وابناء الوطن على وجه الخصوص لمؤازرتهم وعواطفهم النبيلة الصادقة ووقفتم الابية مع صاحب السمو الملكي الامير علي بن الحسين وهو يتقدم بكل شجاعة واقدام للمنافسة على رئاسة اكبر منظومة رياضية على وجه الكرة الارضية والتي تجلت بيوم الفخر والاعتزاز الذي عبر عنه كل ابناء الوطن وتوج باستقبال الرياضي الاول حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين لاخيه صاحب السمو الملكي الامير علي بن الحسين وهو يعود الى ارض الوطن وقد طوى صفحة خالدة سيبقى يفخر بها كل ابناء الوطن خاصة والشعوب العربية عامة وتردد صداها الطيب في كل ارجاء المعموره.
واضاف زريقات " ان الاتحاد الاردني ينطلق من حديث قائد انجازته سمو الامير علي بن الحسين لحظة وصوله الى ارض الوطن والذي تناقلته كافة وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية " ان الاردنيين والهواشم لا يسيؤون لاخوانهم العرب وان الشعب العربي بأكمله وقف الى جانبنا وان الانتخابات لم تكن سهلة، وكان القرار الديمقراطي في النهاية "
وجدد زريقات تاكيد الاتحاد الاردني القاطع لكل ابناء الوطن والشعب العربي عامه ووسائل الاعلام المحلية العربية والدولية خاصة ان الاتحاد يعتز ويفخر بعلاقات الاخوة التي تجمعه مع كل الاتحادات العربية الاهلية دون استثناء والتي يرسخها على الدوام في كافة المواقف والمحافل العربية والقارية والدولية مشيرا الى ان الاتحاد الاردني طوى صفحة انتخابات رئاسة الفيفا بكل متناقضاتها بلا رجعه وانه سوف يكون مع الجميع منفتحا ومحترما الراي والراي الاخر وان ابواب الوطن ستبقى كما كانت على الدوام مفتوحه لكل الاشقاء وعلى مختلف مواقعهم مرحبا بهم في كل وقت مجسدا رؤية القيادة الهاشمية الحكيمه بان الاردن كان وسيبقى للجميع .
وكانت المواقع الاخبارية الأردنية تناقلت عشرات الأخبار والتصريحات والبيانات والتسريبات مما يمسى بــ "مصادر خاصة" على مدار الأربع والعشرين ساعة الماضية، والتي مفادها مرور رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الرجوب من الأردن وما جرى على هامش انتخابات الفيفا.
وتشابكت الأخبار وتعددت الجهة المصرحة بعد انتشار خبر منع الرجوب من دخول المملكة وأن طائرته ستعود إلى تونس، ليصدر مكتب الرجوب بياناً يوضح فيه ما يجري بعد أن إتصل بسفيرنا في تونس عواد السرحان مستفسراً إن كان هنالك منع بحقه أم لا فاجابه السفير بأنه لا يملك المعلومة حول قرار بمنعه.
وعلى الفور اصدر مكتب الرجوب بياناً على عاتقه قال فيه أن الأردن ترحب فيه ولا منع بحقه، بحسب البيان الصادر.
وفي اتصال الرجوب الهاتفي لم ترد العبارات التي نسبها مكتب الرجوب في بيانه على لسان السفير، غير انه لاحقاً وصل السفير الاردني في تونس اشعاراً رسمياً لابلاغ الرجوب بأنه ممنوع من دخول المملكة إلا أن الرجوب كان قد استقل الطائرة وغادرت الى عمّان.
وكانت وساطات مهمة جرت للسماح للواء الفلسطيني جبريل الرجوب بـ "العبور الفوري" الى الضفة الغربية بعد رفض تونس لعودته على نفس الطائرة.
وأوضح سمو الأمير علي بن الحسين في المقابلة التي أجرتها كريستيان أمانبور على محطة CNN التلفزيونية بأنه سيبقى "منخرطا دائما" في كرة القدم، ويعدم التغيير في المنظمة، ولكنه لا يعلم ما إذا كان سيخوض انتخابات الرئاسة مجددا، وقال بأن هناك "شعورا طبيعيا في أوساط الأعضاء في المنظمة وفي أوساط كرة القدم في العالم، بأنه بالتأكيد هناك حاجة للتغيير".
ولمع اسم الرجوب في المقالات والموقع الاخبارية الاردنية وحتى العربية بين مد وجزر الدولة الأردنية بالسماح له بالعبور من الأردن وكيف ستنتهي هذه الحرب الاعلامية ، لتنتهي أخيراً بصمت أردني آثرته الجهات المعنية من خلال تصريحاتها ولكي لا يأخذ الموضوع أكثر من حقه.