حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,15 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 18544

(عندما تسقط الأقنعه)

(عندما تسقط الأقنعه)

(عندما تسقط الأقنعه)

02-06-2015 04:17 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : يوسف العبادي
هكذا هو الحال عندما تتكشف الحقائق وتظهر الوجوه من خلف الاقنعه في الاوقات العصيبه ووقت الشدائد عندما يكون المرئ احوج ما يكون لاخيه او ابن عمه فحينها تكون الفاجعه فيكثر الشامتون والمفسرون والمحللون وربما الساخطون ,ولكن النتيجه واضحه وضوح الشمس وغير قابله للنقاش ,كيف لا والشمس لا تغطى بالغربال فتسقط الاقنعه المزيفه سقوطاً مدويا, ففي خضم خوض غمارالمنافسه (الفيفا) بعث هؤلاء المقنعون برسالتهم الى الاردنيين جميعا وليس لشخص سمو الاميرعلي فقط, امثال الرجوب وغيره الذي تراقص فرحا بهذه النتيجه, فصدمنا ليس فقط لانه جاهر وحرض ضدنا بل لانه استعمل الجواز الاردني في سفره الى زيورخ ربما, ولا اقل جبريل لان الاسم له قدسيته , فكنا نعتقد بأن الغير مثلنا او حتى يشبهنا ولو بشيء قليل (وتوقعنا) :
_بأن يكون الآخيرين كما الاردنيين الكرماء اصحاب الفزعه المعروفه, وأن الدم العربي ما زال يجري في العروق كما هو في عروق الاردنيين فكان الرد.
_توقعنا حفظ الجميل واليد الممدوه لكل شقيق طالب الاستغاثه فكان الرد .
_توقعنا بأن من أكل من زاد الاردنيين وشرب رشفه ماء أنه سيحمد الله , فلم يشكر الناس ولم يحمد الله .
_توقعنا أن العرب ما زالوا على خير رغم ما حل بهم (اللهم لا شماته),ولكن خاننا التوقع .
_توقعنا بأن يتلاشى العملاء والمنافقين والدجالين من بين ابناء الامه العربيه ولكنهم موجودون بقوه .
عموماً ألا تعلموا بأن الاردنيين تعرفوا على كل شعوب الارض ليس شرطا بالسفر الى بلدان هؤلاء بل لانهم موجودون على ارض المملكه فلم يجدو افضل,وأطيب,وأميز من الاردني, ليس تفاخراً او تملقا ولكنه الواقع ,ونقول جميعاً الاردن أولاً ثم أولاً, فذهبنا الى ابعد من ذلك بان تكون هي الغيرة والحسد فاصاب التوقع.
ونتساءل هنا هل من السهوله بمكان صرف الأرقام الوطنيه جزافاً وبهذه الطريقه حتى للخونه والعملاء امثال الرجوب ,فنحن نعرف تماماً بأن الاردن هي الدوله الوحيده التي تتميز بعلاقاتها مع السلطه الفلسطينيه عن غيرها من الدول العربيه الاخرى وهنا يتمخض لدينا إطارين من العلاقات . الإطار الرسمي والإطار الشعبي , فهل نحن بحاجه إلى إعاده ترميم العلاقه الرسمسه الاردنيه الفلسطينيه وابقاء الإطار الشعبي بعيداً عن هذه المتغيرات درءاً لأسافين الرجوب المدفوعه الثمن .
حمى الله الوطن
حمى الملك








طباعة
  • المشاهدات: 18544
برأيك.. هل تسعى "إسرائيل" لتقسيم سوريا إلى كانتونات بحجة ضمان أمنها من تهديدات الفصائل المسلحة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم