بقلم :
سرايا - ...لم يبقى شيئا لم يهرع له الناس من اجل التكسب فبين ليله وضحاها سطع نجم عزمي واصبح حديث الساعه فكثيرا من الناس قد باعوا ما يملكون من سيارات وعقارات واراضي وحتى البهائم لم تسلم من هذا البيع مقابل ربح اضافي مشروط بأجل والمصيبه ان الاكثريه اخذوا يؤجلون شيكاتهم لتزيد الارباح..

لا يخفى على احد الفرضيات التي ساقها الناس حول ما يجري فالبعض شكك ان هذا الرجل قد وقع على كنز واخرون ذهبوا الى ان هذا المال هو مال القذافي وهذا الرجل حلقه ليعبر منها هذا المال لهذا البلد واما البعض الاخر ذهب الى ان ما يحصل هو بورصات وتعددت الفرضيات والحقييقه واحده الا وهي عزمي..
السؤال الذي يبرز هنا لماذا لم تقم الحكومه منذ الشهور الاولى بالقاء الحجز التحفظي على اموال هؤلاء بدلا من ترك العمليه تحدث امام اعينهم حتى سقطت الاغلبيه في هذا الفخ والان وبعدما القت الحكومه حجزا تحفظيا على اموال المدعو عزمي ورفاق المهنه لماذا لم يتم ذكر وتوضيح سبب الحجز ليعرف الناس ماذا يحدث..

الشعب هم رعايا الدوله وكان من الاولى ان تقوم الحكومه باجراءات وقائيه مبكره وانتم تعلمون ما حصل للمواطنين من اضرار بسبب البورصات فلماذا لم تتحرك الحكومه باكرا لان المواطنين وبسبب الاوضاع الاقتصاديه وضعف السياحه اصبحوا يتعلقون بحبال الهواء بحثا عن المال ولا يهم في نظرهم مصدر المال فالمهم هو الحصول عليه

والان نرى مظاهرات ووقفات احتجاجيه من اهالي البتراء مطالبين الحكومه بفك الحجز على اموال هؤلاء وانا استغرب من موقف الحكومه فقد تركت الناس امام حيره فلا هم ردوا الحقوق لاصحابها ولا هم فكوا الحجز عن هؤلاء ليتسنى لهم تسديد ما عليهم من مستحقات وان لم يستطيعوا ذلك تتدخل الحكومه وتحولهم للقضاء والسير بالاجراءات القانونيه لينال كلا جزاءه..

أتمنى من الحكومه اصدار منع سفر على كل شخص ورد اسمه في كتاب هيئة مكافحة الفساد حتى ترد الحقوق الى اهلها بدلا من الحجز التحفظي والله اسأل ان ترجع الحقوق لاصحابها وان لا يري انسانا مكروها فالحال من بعضوا...