حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 15705

" القط الغزاوي " .. فرض الامر الواقع ؟

" القط الغزاوي " .. فرض الامر الواقع ؟

" القط الغزاوي " ..  فرض الامر الواقع ؟

26-01-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

 

 بداية ارجو ان يُسمح لي بالاستعانة في هذا المثل دون حذفه ؛ على اعتبار ان هناك مثلا عربيا شعبيا وقديما يقول " حاصر القط بخرمش ويفقد وعيه" ويتحول الى نمرا او اسدا او قطا متوحشا كذلك يتحول الى مقاتل شرس وعنيد ويفرض سيطرته بالقوة ويفرض الامر الواقع ؛؛ خاصة اذا ما جاع وحُوصر وتعرض للجروح .. فالغزاويون كانوا يشبهون تلك النمور ويُطبق عليهم هذا المثل العظيم ، الذي يحمل الشجاعة والقوة ؛ نتيجة حصارهم وتجويعهم " والحركشة " بهم وتعذيبهم ؛ ناهيك عن نزيف جراحهم المستمر ؛ دون ان ينتصر لهم احدا ويدافع عنهم حتى " الشقيق العربي " والمسلم الجار الملاصق لهم ؛ لم يفزع لنجدتهم ، ومحاولة انقاذهم من الصهاينة .. الا عندما فرضوا الامر الواقع " وولدّوا " ذلك الانفجار مدمرين جدار العار الفولاذي المستعار والمحصن الذي ساهم ايضا بمحاصرتهم وتجويعهم على مر السنين .. بكل صراحة لقد شعرت بالنصر والارتياح كعربي وانسان قبل كل شيء ؛ عندما فجر الاسود ذلك الجدار العربي والذي كنت اعتبره ومعي الملايين شبيها بالجدار العنصري الصهيوني المعروف ؛ الذي يخنق الشعب الفلسطيني في غزة ورفح . القط الغزاوي لم يلجأ الى هذا العمل الذي فـُرض عليه من فراغ اوطمعا بشيء ؛ الا لانه يعتبر ان هذا الجدار مفروض على الدولة العربية الكبرى مصر العروبة من قبل الصهاينة ، " ومباركة لبوش وارضاءً له . من هنا فـُرض الامر الواقع على كل من يدعي انه سمح للغزاويين ان يعبروا الحدود لشراء حاجياتهم والتزود بالطعام والخبز والدواء فقط ؛ سيما انهم لا يحملون السلاح .... من هنا اتساءل لماذا مُنع الغزاويون من الدخول الى المعبرفي المرة الاولى لشراء حاجياتهم وتم ضربهم واهانتهم ورميهم بالقنابل المسيلة للدموع والهروات ؛ خاصة ضد النساء .. بعيدا عن التشدق والنفاق والمجاملات وقد تكون شهادتي مجروحة الا انها الحقيقة التي لا " تغطى بغربال "ولن ينكرها الا الجاحد الماكر.. استطيع ان اجزم ان مواقف الاردن وشعبه ؛ اثبتت انها من اشرف المواقف العربية نحو اخواننا في فلسطين ؛ ومنذ عهود طويلة يقدم هذا البلد كل ما هو مستطاع وما تبقى من رغيف الخبز الاردني للاخوة هناك دون منية ، وعلى راس كل هذه المواقف مواقف جلالة الملك المغفور له الحسين بن طلال .. ومن بعده مواقف جلالة الملك عبدلله الثاني الانسانية والجريئة ؛؛ بالوقت الذي هناك عربا اغنياء كثرومنهم فلسطينيون يستطيعون بناء مدينتين كمدينة غزة وعاصمة جديدة كمدينة رام الله - الا انهم عاجزون وجبناء – لذلك الاردن لا يستطيع ان يصفق بيد واحدة الا انه استطاع بحمد الله التصفيق باليد الفلسطينية المجاهدة الاخرى ......؟








طباعة
  • المشاهدات: 15705
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
26-01-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل اقتربت "إسرائيل" ولبنان من التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم