04-06-2015 11:20 AM
بقلم : م. عبدالله راشد الغويري
من الاغتراب.... تفصلنا الجغرافيا عن ارض الوطن بينما نحمل الاردن في قلوبنا اينما حللنا وارتحلنا .... ظلال انتخابات الفيفا تصدرت مشهدنا كسائر الاردنيين فسمو الامير المحبوب علي بن الحسين تصدر لتلك المسؤوليه الجسيمه وحمل الرايه الاردنيه الهاشميه الى الميدان الدولي مدفوعا بدعم جلاله القائد الاعلى عبدالله الثاني بن الحسين المعظم الرياضي الاول وميمونا بحب ودعاء الاردنيين والعرب جميعا حيث حصد صاحب السمو اصوات ثلاثة وسبعين اتحادا لكرة القدم ليكمل حصاد حب ملايين الشعوب ....
بعض الشخصيات العربيه أبت الا ان تمارس ما تعودت عليه من العمل عكس اراده شعوبها و غردت خارج السرب وغيرها حاول دق اسفين الفتنه بين الشعبين الفلسطيني والاردني ليقدم نفسه للغرب على انه الوجه المستقبلي لحركة فتح والسلطه الفلسطينيه....
اوراق اعتمادك و مصالحك الجهويه التعبويه لترميم مركزك داخل كوادر المجلس الثوري لحركة فتح لن تكون على حساب الاردن والاردنيين واهلنا في مخيم الوحدات فهو عندما تفوه وليته لم يفعل وقال "لا يفكرونا مخيم الوحدات ..تابعين للبلاط" ابشرك يا من اقسمت يمينا بشرفك العسكري و الوطني الذي لا نعلم مدى مصداقيتة بالمقارنه مع تاريخك الحافل بالمهاترات والمراهقه السياسيه ان سبعة مليون اردني يتبعون البلاط حضرا وبدوا ومخيمات . وكما قال سمو الامير خريج مدرسة الهاشميين " احنا هواشم ولا نسيء لأحد كذلك نحن نعصم السنتنا درئا للفتنه بين الاشقاء
. كلنا مواطنون من الدرجه الاولى وكلنا جنود نذود عن الحمى من شتى الاصول والمنابت .