07-06-2015 09:23 AM
سرايا - سرايا - بعد وفاة الملك فاروق، في روما يوم 18 مارس ، 1965في أحد الملاهي الليلية بعد تناوله وجبة، وكان برفقة صديقته وقتها، انتقل فريق من ضباط التحقيقات إلى الملهى لمعاينة الواقعة، والكشف عن ملابساتها.
وفي فيديو قديم، نشرته صفحة “الملك فاروق ” على موقع “فيس بوك”، يرصد تحرك ضباط التحقيقات، وكذلك المستشفى التي نقل إليه فاروق، وغرفة الطوارئ التي فارق الحياة بها، وكذلك الممرضة وهي تقوم بتدوين اسمه ضمن أسماء المتوفين بالمستشفى.
وقد قام البوليس الإيطالي بتفتيش شقته التي كان يعيش فيها والتي كانت لا يوجد بها غير قطع أثاث صغيرة، لكي يبحثوا عن مذكراته التي قال إنه يكتبها، ولكنهم لم يجدوا شيئًا وتأكدوا أن هناك من سبقهم في الدخول لشقته.
فاروق الذي توفى عن عمر يناهز الـ45 عامًا لم يترك وصية مكتوبة، ولكنه دائمًا كان يعلن عن رغبته في أن يدفن بجوار عائلته في مسجد الرفاعي، وقد أقيمت له جنازة ملكية بإيطاليا كان على رأسها زوجته السابقة الملكة فريدة وبناته وأبنه أحمد، وبعض الشخصيات، وقد تم وضع جثمانه في عربة زجاجية تحيطها قوات أمنية من كل الجهات.
وقد وافق الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، على دفنه في القاهرة بعد وساطة من الملك فيصل ملك السعودية، وإسماعيل شيرين صهر الملك فاروق، وآخر وزير حربية في عهد العهد الملكي مع الضباط الأحرار، ولكن جمال وافق على دفن فاروق في مصر ولكن ليس في مسجد الرفاعي.