بقلم : محمد أمين محمد المعايطة
الساعة الان 11 صباح يوم الاحد الموافق 762015 اسمع زئيرطائرات سلاح الجو الملكي الاردني يمتطيها فرسانها الابطال ونسورها الاوفياء الاقوياء الخلصاء يجوبون سماء الزرقاء يشاهدها يتابعها يراقبها المواطنيين بكل زهو وفخر وفرح وهم رافعي روؤسهم اعتزازا بشبابهم ابنائهم المصوفين بالمهارة والجدارة والانتماء والولاء والحب للقيادة الهاشمية والوطن والشعب العزيز.

شطحت بفكري وحمدالله كثيرا على نعمة الاستقرار وقارنت بين طائراتنا التي تزيد من فرحنا وفخرنا وزهونا بهذه المناسبات الوطنية الغالية وبين طائرات بعض الاعراب التي تقصف شعوبها واواطانها بالبراميل المدمرة لكل شئ لاتفرق بين طفل رضيع وامراة مريضة وشيخ مسن او مدرسة او مستشفى او ملجأ لاناس عزل مرعوبين لايعلموا اين يفرون.

اوجدت تلك الاسلحة الجوية العربية لقتال اسرائيل الصهيونية ام لقتال وتدمير الشعوب والاوطان العربية؟؟؟؟؟

اعود واطلب من كل اردني مخلص منصف واعي متزن عقلاني ومنطقي ان يصلي صلاة شكر ويحمدالله بكرة واصيلا على هذه النعمة الامنية والطمأنينه الوطنية وان يدرك ان قيادتنا الاسرة الهاشمية هي راعية حانية ودوده لشعب واع عاقل مدرك منتمي ومخلص يقدر مصلحة وامن الوطن الحبيب.