10-06-2015 10:43 AM
سرايا - سرايا- أكدت وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ ان الوزارة ماضية في تنفيذ برامجها ومشاريعها من مواسم ومهرجانات مسرحية ومسابقات ابداعية للشباب والأطفال ومخيمات إبداعية وغيرها في محافظات المملكة كافة مما يواكب مقتضيات مسيرة التنمية الثقافية. واضافت ان عدم كفاية الموازنة والموارد المتاحة لم تحل دون إنجاز بعض النشاطات وبعد ترتيب الأولويات على استطاعت الوزارة الخروج عن ما هو متوقع في تنفيذ مشاريع جديدة ذات كلفة محدودة مثل: كوخ المعرفة الذي يهدف الى خلق علاقة بين الطفل والوزارة من خلال تخصيص الكوخ لتوزيع الكتب مجانا بالتنسيق مع الجهات المعنية، والمختبر المسرحي الجوال، وافتتاح مكتبة عامة للوزارة في دائرة المكتبة الوطنية توفر خدمة الإعارة وقد تبرعت جهات عديدة من القامات الفكرية والثقافة اضافة الى المؤسسات بعدد من الكتب لتشكل نواة هذه المكتبة. واشارت الى ان سياسة الوزارة في التعريف والترويج للمبدع الاردني بدأت على ارض الواقع من خلال مشروع «ومضات ثقافية» حيث يعمل فريق من الوزارة على هذا المشروع الذي سيكون على شكل ومضات تلفزيونية على التلفزيون الاردني وبعض المواقع الالكترونية للتعريف بالمبدع الاردني بشكل عام. وقالت الدكتور مامكغ ان رعاية الوزارة للأنشطة الثقافية والفعاليات الثقافية هو جزء من رسالتها ومهامها واهدافها في خلق حالة من التواصل، لذا فان الوزارة تحرص على عدم التمييز بين مبدع وآخر في اقامة هذه الفعاليات بحيث يكون هناك محاباه توقع الوزارة في خانة التحيز لهذا المؤلف او ذاك، وخاصة ان العاصمة مليئة بالفعاليات الثقافية المتنوعة والثرية التي تديرها مؤسسات المجتمع المحلي ذات الطابع الثقافي، اما الانشطة التي تقيمها سفارات الدول الصديقة فان مشاركة الوزارة تهدف الى الاطلاع على الثقافات العالمية والانفتاح عليها وبخاصة انها تتم في جميع محافظات المملكة ولا تقام في العاصمة فقط. وفيما يخص الإصدارات وبرنامج دعم النشر قالت: وضعت الوزارة خطة جديدة هدفها أنصاف المبدع الاردني عبر إسناد عملية التقييم الى لجان متخصصة ومتغيرة كل ستة اشهر تضم عددا من المثقفين والمبدعين من خارج الوزارة لافراز المنتج الابداعي المميز الذي يستحق ان يوضع عليه شعار وزارة الثقافة الذي يتسم بالسوية والفكرة الابداعية اللائقة. وحول دمج مجلات الوزارة أكدت ان الهدف من ذلك هو بناء محتوى ثقافي جاذب للقارئ بعيدا عن الطروحات الأكاديمية التي تخاطب النخبة والقصد هو ان تحمل المجلة قيمة بصرية عالية بالاستعانة بهيئة التحرير التي تضم فنانين تشكيليين اضافة الى الفريق السابق. واشارت وزيرة الثقافة الى ان جوائز الثقافة للابداع حالة احتفائية بالمعرفة بشكل عام وتكرس ثقافة المنافسة في التأليف في حقول معرفية كثيرة، وهذا يعني اننا أضفينا على مفردة الإبداع شكل مختلف بحيث يدخل الكاتب او المؤلف في تحد مع ذاته حيث يقدم في الحقل المعرفي المتخصص مؤلفه بشكل رشيق وبسيط للقارىء العادي. وقالت ان البادية الاردنية جزء لا يتجزأ من وطننا، كما انه تتميز بمنتج ثقافي مميز وبحاجة الى ترويج بينها مشاريع أصيلة تتعلق بتعزيز ثقافة البادية التي هي مكون أساسي من مكوناتنا الثقافية وجزء أساسي من مكونات المشهد الثقافي الاردني وتمثل حالة مختلفة، لذا تم خلق حالة من التواصل مع الرموز الثقافية في البادية للاطلاع على الكيفية التي سنطور بها هذه الفعاليات بزيارات ميدانية مبرمجة ومتواصل، وهذه الزيارات نهج بناء في الخروج الى الميدان والتواصل مع الاردنيين في مواقعهم. كما ان الوزارة استطاعت الدفع باتجاه تنفيذ مشاريع فيها مثل: القبة الفلكية في اقليم البترا، واخرى في بلدية صبحا والدفيانة في محافظة المفرق، اثناء الزيارات للبادية الاردنية لاطلاع على متطلبات الحالة الثقافية فقد تم حمل ملفات لوزرات اخرى تم بمتابعتها الى ان تنفذ. وقالت الدكتورة مامكغ ان الوزارة من منطلق الاحترام والتعاطف مع المحن الانسانية وظروف الأشقاء العرب في الأجواء المحيطة فان الوزارة اكتفت بإقامة مهرجان اغنية الطفل الذي يفتح ذراعيه لكل كفاءة أردنية من كبار الشعراء والموسيقيين، بالاضافة الى استعدادت الوزارة للاحتفال بمئوية الثورة العربية الكبرى حيث تم تشكيل لجنة موسعة للاحتفال 2016 بهذه المناسبة بما يليق بهذه المناسبة. وحول مسابقة الفنون الشعبية قالت ان الهدف منها خلق حالة المنافسة الإيجابية التي ستفرز الفرقة الوطنية الشعبية التي ستمثل الاردن في المهرجانات المحلية والدولية بما يعكس صورة الاردن ومن خلال لجنة من خارج الوزارة المشهود لهم بدون تدخل الوزارة، كما ان المختبر المسرحي الجوال قصة نجاح ما زال يقيم نشاطاته في محافظات معان وقد قوبل بحماس والإقبال واستطاع ان يرسخ نفسه كاحد مشاريع الوزارة الدائمة بعد ان اثبت جدواه في عدد من المحافظات التي زارها المختبر. (بترا)