بقلم : جمال البري
قانون الاحزاب الجديد...تمخض الجبل فولد فأراً...
في بداية التسعينات وأثناء حرب امريكيا على العراق قال شاعر عراقي لا يحضرني أسمه.. قصيدة فيها بيت لا زلت اردده بين الحين والأخر والذي يقول..
كلنا تأملنا بالروس....اثراته خايب متعوس...
ويعني هنا "روسيا" عندما خذلت العراق بحربها الاولى مع امريكيا.
وهاهو اليوم مجلس نواب الأمة الاردني يخذل السياسيين والنخبة من الشعب الاردني ويبدد احلامهم بقانون عصري يحصن الأحزاب ويقويها , بقانون هزيل لا يرقى لمستوى تجمع في حاره من حارات احدى القرى الاردنية.
فلا تستغربوا وبعد القانون الجديد أن تجد بكل قرية اردنية حزبين او ثلاثة وقد تصل الى خمسة اذا كل عائلة عدد افرادها 150 شخصاً تستطيع عمل حزب..
اذاً ما جاء به مجلس النواب المبجل تكريس المكرس اصلاً لا بل زيادته..واجزم بأن كل نائب صوت لهذا المشروع نظر له من زاوية مصلحته الشخصية والتي تقوم على تجزئة المجزأ اصلاً لتبقى اصوات ناخبيه مشتتة ليس لها بوصلة تهديها الى الطريق