13-06-2015 03:06 PM
بقلم : عاهد العظامات
سأبدأ اليوم حديثي بعد الصلاة والسلام على سيد الخلق وصاحب الخُلق وناشر الرساله الاسلاميه التي تحثُ بني آدم على العدل والمساواة,بكلمات هزت الكيان وأدمت القب فجعلتني أحمدُ الله تعالى على ما انا فيه من ابتلاء.كيف لا وصرخات الام الاردنيه المبتليه بابناً يعاني الاعاقه قد تجاوزت جدران مركز الحسين الثقافي مرددة على لسانها امام الحضور بالمؤتمر العالمي لحقوق فرسان الارادة الذي اقيم يوم السبت 66.(انا اردنيه وابني يحمل الرقم الوطني) هكذا وصفت معاناتها مع المسؤلين فألأم الاردنيه اكبر من مسؤول اعتذر عن الحضور ومشاركة فارس الارادة يوم حقوقه ومناقشتُها كما فعلت وزيرة التنمية الاجتماعية التي اعتذرت عن الحضور وارسلت مندوباُ عنها ليستمع لمطالبنا وينقل همومنا لمعاليها مترجمة على قصاصات ورقيه جافة بلا مشاعر ولا أحاسيس لا نعرف اين سينتهي مصيرها...؟,فوق الطاوله ام في ادراجها ام في سلة المهملات..؟,لا ندري ما تكتمه النفوس
فمعالي الوزيره أعانها الله على مسؤولياتها كانت منشغله بامور مصيريه تخص خدمة المواطن الارني ونحن ضمن دائرة هذا الإهتمام أليس كذلك , أم أننا لا نستحق بعضا من إهتمام معاليها فماذا لو تكرمت وحضرت وشاركتنا هذا اليوم هل سيحدث ما لا يحمد عقباه وستنزل نازلة فوق رأس الوطن لا سمح الله إن تكرمت علينا بشيء من وقتها ؟؟.من الواضح اننا لدينا علم كافي وغير مقنع لتغيب معالي وزيرة التنميه عن المؤتمر فدمتم سيدتي متفانية في خدمة مصالحكم ودامت سلة مُهملات وزارتكم التي بات من المؤكد لدينا أنها المستقر الاول والاخير لاوراق تحملُ هموم شعباً ينزف فقراً وقهراوما يزيد من قهرنا ورسو الخيبة في نفوسنا الغياب الكامل والمتعمد للتغطيه الاعلامية لقنواتنا المحليه واهمالُها لمثل هذه الفعاليات التي تخصُ هذه الشريحه المهمشه,الضعيفه المتآكله من جميع الجهات.فلماذا يا اعلامنا الاردني يا من نعول عليكم ايصال كلمة الحق تحرمونا من شرف ابراز ما لدينا من قدرات و مواهب انعم الله تعالى بها علينا عوضا عن ما فقدناه من نعماً انعمها الله تعالى عليكم فحسبتم ان الكون مُلكاً لكم وان عقولكم هي فقط تفكر واقلامكم هي التي تكتب فانتم مخطئون بما تعتقدون لان رب العباد لم يحرمنا إلا لأمر فيه خيرنا وما منعنا إلا ليمنحنا افضل مما حرمناه ,ان كنتم يا وسائل اعلامنا المحلي ومن يعمل فيه تتراكضون لاشهار الراقصات والفنانات ونجوم الفن كما تصفوهن على شاشاتكم ليصلن للنجومية العالمية , اخبركم انه يوجد بيننا راقصات وفنانات ولكن ما عاذ الله ان يكونن بمستوى ما تعرضوه لنا على شاشاتكم بل طفلات تعلو محياهن ملامح البراءاه يتراقصن شمالا ويمينا وهن يحملن ورود الامل ليوصلن رسالة معاناتهن من خلال مواهبهن التي آبيتم ان يكون لكم شرف إبرازها ليعلم العالم أن مثل هذه الفئة لديها شيء من أمل وأحلام لا تستحق برأيكم شيئء من الإهتمام فآثرتم دفنها ودسها تحت التراب كالعار , لا نعلم ما تخشوه من هؤلاء فهم لا يحتاجون شفقه ولا مكرمة ولا منة أحدكم هم طمعوا بشيء من عطفكم وإهتمامكم ليس أكثر يحلمون بوقفة دعم من جانبكم لمواهبهم ومنحهم فرصه لتشاهدوا معجزات يقوم بخلقها * فرسان الارادة *. أكثير عليهم أن يتحقق لهم هذا المطلب ؟؟ .اتقوا الله في مهنتكم وايصال اماناتكم التي حملتموها انفسكم على عواتقكم أمام ألله وقبل الناس ولا تجعلوا مصالحكم فوق مصلحة المواطن ولتحترموا شرف المهنة والقسم , ولا تحسبوني كتبت هذا المقال اليوم لإستجداء شاشات إعلامكم ومن يمثلون على الشعب محبتهم والتفاني في خدمتهم وهم لا يخدمون إلا مصالح أنفسهم لا يخدعونا بل يخدعون أنفسهم وهم لا يشعرو ن , يحاولون إجراء لقاءات وحوارات معي أرفضها كي لا أكون متاجرا في قضية الفئة التي أنتمي إليها وارقى على حسابهم فان كان لديكم باباً لمساعدتنا على شق طريقنا واظهار ما نملكه من مواهب فتاكدوا ان ابواب السماء من الله لنا مفتوحه ولها ألف باب ولن تغلق امامنا....
ما لفت انتهاهي في الساعه الاخيره هو كتابة توصيات وما ادرانا ما التوصيات وتسلمت الدروع وما ادرانا ما الدروع.فاما التوصيات ففي الساعه الاخيره وقبل انتهاء المؤتمر فُتح باب النقاش بين الحضور من اهالي فرسان الارادة وبين من دار هذا المؤتمر من دكاترة الجامعه الاردنيه ومندوب وزيرة التنميه الاجتماعيه حيثُ تكلم عدداً لا بأس به عن معاناتهم مع ابنائهم وعن قلة الخدمات المقدمه من الجهات المختصه وتحديداً المجلس الاعلى لذوي الاعاقه ووزارة التنميه الاجتماعيه,فأين رعايتكم لنا عندما تقسم امرأه اردنيه بالله العظيم وامام الحضور بأنها دخلت لاحدى دور الرعايه لتجد ابنُها في أحدى زوايا غرفته يأكلُ الخبز المتعفن وابن الدوله العربيه الشقيقه وبدون ذكر اسماء مُدللاً يأكل ما طاب له من الطعام وتقدم له الخدمه التي تليقُ بدنانيره المدفوعه مسبقاً
لن اتحدث عن التوصيات بشكل موسع لان مصيرُها والعلم عند ربي عز وجل هي الجيبه ومن ثم لسلة المهملات
جلستُ بالقاعه التي احتضنت هذا المؤتمر فناظرتها من كافة جوانبها حتى لمحت دروعاً مصفوفه تسألت في نفسي"فها هم سيعوضونا غياب الوزيره بتكريماً يرحمُ آلآمُنا ويُثلج صدورنا ليعود كُلاً منا لاهله بدرعاً يفاخر به اهل الحي,فما ان مضى الوقت وانتهت فعاليات المؤتمر حتى خُطفت الدروع واصبح درعي الذي كنت احلم به بين يدي شخصاً لا ادري ماذا فعل الا انه تكلم لمسامعنا لبضع دقائق......
انتهى الحديث ولم تنتهي معاناة * فارسان الإرادة *..انتهت الحروف ولن ينتهي الأملُ بالله عز وجل وحده لا بالمسؤل الذي خاف صوت الحق وأبى سماعه ولا بإعلام وشاشه خجلت من مشاركتُنا مشاعرنا وأحاسيسنا وأبت ان تُعلي صوت الحق بل آثرت أن تكتمه . !!!!!!!!!!.