13-06-2015 03:58 PM
بقلم :
يوم الجيش هو يوم تحقق الإنجازات واجترح المعجزات وتجاوز الكبوات ففرسانه نذروا أنفسهم وامتشقوا سيوف المجد والكرامة وامتطوا صهوات جيادهم منذ اللحظات الأولى في سبيل علياء الوطن وكبريائه,فعلى أسوار القدس ما زالت أرواحهم ترفرف هناك كما الطير، وفي اللطرون وباب ألواد تُسقى الزر وع بدمائهم الزكية وتنبت الأرض من كل زوج بهيج، بذلوا الأرواح, وأراقوا الدماء الطاهرة ورووا تراب وطنهم, وذادوا عن حياضه وعرينه وكانوا بحق السياج المنيع الذي يحمي الأرض ويحفظ العرض ويحمون كل شبر بأهداب عيونهم التي لا تنام .
يوم الجيش هو يوم يتغنى الساهرين على حافة الحدود بان لهم وطنا رضعوا حبه مع ازيز الرصاص ومع كل هجيني وحداء ، رضعوا النصر باكراً مع اول حليب تجرعوه ، واقسموا ان لا يكون من جانبهم لين لمتغطرس او ناعق او جاحد ، ووهبوا اهدابهم للوطن حتى يبقى عزيزاً شامخا ، هاماته عالية كما هاماتهم ، يتباهون فيه امام العالم اجمع على انه وطن الاحرار ووطن يلوذ اليه المقموعين وطالبي الحرية والعدالة ،
في يوم الجيش اقسمت الزنود السمر الا تداهن او تفاوض على الوطن ولا يكون هناك قسمة توازي الوطن ، اقسموا الا يكون منهم الا الشهيد ، واقسموا الا ان يكون لون نصرهم احمراً قانيا يكتبون به حبهم للوطن ويرسمون كل شي جميل فيه الوطن ، اقسموا الا ان يسرموا قلوبهم ويهبوها للوطن قربانا لا منة فيه من اجل ان يعيش الوطن ومن فيه بقلوبهم .
مع حزيران من كل عام نجدد العهد باسم كل الشرفاء في هذا الوطن باسم كل أصحاب الجباه العالية والزنود السمر التي ما عرفت ألا الله والوطن والمواطن الذي هو اسمى غايه للجيش فبدونه لا يكون هناك جيش لان الجيش منه واليه لقد اقسمنا مع الجيش قسم الولاء والانتماء للوطن وترابه للوطن وعياله لا شريك لهم نعم قسما بأن لا ينال من أرضنا الطهور أي مُندس أو حاقد أو جاحد، وان لا يُفسد وحدتنا التي عنوانها الجيش ، الجيش الذي يحمي كرامتنا وعزتنا وأن علينا ان نكون متأهبين لحماية الوطن مشكلين الخندق القوي المنيع الحامي لرجال قواتنا المسلحة وهم يسجلون الصفحات الناصعة لمجد الأردن ومنعة