13-06-2015 04:01 PM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
حتى لا نذهب بعيداً ونكتب بما لا يطابق الحقيقيه فالأجتهاد مسألة خطيره إذا ما ذهبت الى مبتغاها حيث يكثر التأويل والمزايده وأحيان التشجنج بمفاهيم القيم الوطنيه إذ إن الرايه تمثل بعرف القاده والعامه (خط أحمر لا يستطيع أحد المساس فيه ) , ولأننا أمام حدث يستدعي الكتابه والتوضيح والمدلولات نذهب الى توضيح الديوان الملكي العامر بذلك ....حول الراية الجديده
إن عبارة 'لا إله إلا الله محمد رسول الله' دلالة 'على التوحيد والرحمة'.
و أن البسملة الموجودة في النجمة السباعية على يمين الراية 'هي بداية كل شيء، أما النجمة السباعية للسبع المثاني (سورة الفاتحة) وهي كذلك رمز السماوات السبع ورمز الملكية الهاشمية
ولفت إلى ان عبارة الحمدلله رب العالمين على يسار عبارة التوحيد 'تعبير عن الثناء والشكر لله تعالى وتستخدم في نهاية أي عمل
وقال الديوان إن استخدام اللون الاحمر الداكن للراية يعكس 'لون الراية الهاشمية الذي يرمز للفداء والتضحية'.
وأشار الديوان الملكي إلى أن الراية كاملة ترمز إلى 'الراية الهاشمية المجيدة، والثورة العربية الكبرى، بأبعادها التاريخية والدينية والعروبية
وأكد الديوان الملكي أن هذه الراية كان أول من رفعها هو الشريف أبي نمي عام 1515 ميلادية
وأعلن الديوان الملكي أن 'تسليم (هذه الراية) للجيش العربي يشكل رسالة للأمة والأجيال والإنسانية جمعاء ديناً وهوية جوهرها السلام والمحبة والتسامح والعدل والخلق الرفيع والعيش المشترك
من هنا نرى أن سيد البلاد سلمها الى الجيش بصفته الحامي لعرين الوطن والمخلص بالفداء للواجب سواء للداخل والخارج , يبقى السؤال المشروع والذي يحتاج الى إجابة من ذوي الخبره والمعرفه بإصول المراسم وأهدافها هناك ثمة حرس كان يرتدي الشماغ بالمقلوب , ولأننا في مدارس العشائريه نعلم أن ذلك يدل ، عند طلب الثأر كان يتم قلب الشماغ ووضعه أسفل الذقن. أما في حالة “الدخيل” وطلب الأمان، فكان يتم وضع الشماغ حول رقبة المستجار به – أي المدخول عليه – وكأنه يقول له “ما يمسّني يمسُّك" ,لن نجتهد إيماناً أننا نتعامل مع راية كان لها مراسماً مهيبه وتدل على القيمه المراد إيصالها , بالتأكيد سيكون للباحثين بإصول المعرفه الوطنيه سبيل لتفسير الشماغ المقلوب والرؤيا الملكيه بهذا الصدد .....