15-06-2015 04:44 PM
بقلم : محمد امين المعايطه
اعيش في مدينة الزرقاء منذ اكثر من 25 عام وكبرنا وكبرت معنا فتابعنا سيرتها ومسيرتها فكانت بين مد وجزر وتقدم وتراجع حتى انها اصبحت مثارا للتندر في قذارتها وشوارعها ومناهلها وروائحها ومكارهها واذكر انني في عهد سابق ودون ذكر اسم لرئيس البلدية الصامت لانه معروف وان( اختبأ ولبد) في مكتبه وقلت له بجرأة في مقابلة معه وقد برر عدم عمله ونشاطه هو كثرة اخطاء وتصرفات وتسيب وهدر اموال البلدية ممن سبقه لذلك مشي بسياسة (الحيط الحيط ويارب الستر)) ومقولة ((حط راسك بين الروس وقول ياقطاع الروس))وكتبت في عهده انذاك مقالا موجها لدولة الرئيس الدكتور النسور(هل الزرقاء محافظة من محافطاتكم)) ومقال اخر (ان رئيس بلدية الزرقاء ينافس لدخول مدينة الزرقاء مقياس جينيس العالمي ك((الزرقاء اكبر حاوية في العالم).
بالرغم من صراخ ونداءواستغاثات وشكاوي مواطني الزرقاء في جميع الاجهزة الاعلامية والتواصلية الا انه كان بسلامته وقدس سره يضع في اذن طين واذن عجين!!
مرت الفترة العصيبة من تاريخ الزرقاء واستلم وتسنم شرف رئاسة البلدية عطوفة المهندس عماد المومني هو واعضاء المجلس البلدي الذين طووا الصفحة السوداء وشمروا عن سواعد الجد والكد والعمل بكل اخلاص وهمه ونشاط وعملوا معا بتوافق وتناغم لمصلحة المدينه مدينة الجند والعسكر التي انطلقت منها قوافل ومواكب الجيش العربي من الشهداء والابطال الى فلسطين الحبيبة.
وهاانت ترى الزرقاء بهمة عطوفة رئيس البلدية الاكرم واعوانه المخلصين وقد عادت لبهائها وجمالها ورونقها وهيبتها ودحضت عنها سمعة القذارة وتراكم اكوام وجبال القمامه النتنه.اذا ترى عمال النظافة يعملون بكل النشاط والاهتمام والاخلاص.
كذلك لاننسى اكتساء شوارعها اثواب سوادء جديدة وقداخفت ثقوبها وعيوبها كما ترى انها ازدانت بالاشجار مزهوة شامخة الى جوانب الطرق يرعاها مهندسون مختصون وزراعيون مؤهلون .بمزيد من الرعاية والسقاية.
كما اقيمت الجسورالمرورية للمشاة وجملت مداخل المدينه وعبدت الدخلات الضروريه في معظم الاحياء الشعبية ورصفت جوانب الطرق والشوارع.
نعم تحس المدينة خلية نحل عمل دؤوب في كل مكان وزمان واشراف المسئولين شخصيا ومشاريع تنموية تخدم السكان بالاضافة الى نشاط البلدية الدائم ومشاركتها الفعلية في المناسبات الوطنية والندوات الثقافية وتحسين حركة الاسواق التجاريه.
الحق يقال في الرجال اصحاب الافعال لاالاقوال الذين ينجحون وينجزون بصمت بلا بهرجة واعلام بالتعاون مع المواطن الواعي المثقف المخلص المنتمي المشارك برأيه وجهده .
ارى الزرقاء وقد عادت لماضيها الجميل بهمة الجميع بلا استثناء وهنا لي اقتراح متواضع لعطوفة رئيس البلدية ان امكن ان تعمل البلدية جاهدة لاحياء ((مدفع رمضان) خلال الشهر الفضيل بالتعاون مع القوات المسلحة الاردنيه الذين لن ولم يقصروا في ذلك.