سرايا - سرايا- كشفت فضائية فرانس 24 عن تفاصيل تهريب الرئيس السوداني عمر البشير بعد مطالبات بتوقيفه نتيجة لامر قضائي صادر عن المحكمة الجنائية الدولية.

وقال توفيق مجيد موفد الفضائية الى العاصمة جوهانسبرغ في جنوب افريقيا ان الرئيس البشير غادر من فندق الانتركونتينتال الى قاعدة عسكرية (قاعدة ووتركلوف العسكري في ضواحي بريتوريا)، رغم اعلان المسؤولين الرسميين السودانيين أن البشير سيحضر اختتام القمة الافريقية.

وبين ان جنوب افريقيا وفرّت الضمانات حتى يشارك الرئيس عمر البشير بالقمة من خلال الاتصال مع 3 دول لتأمين وصول طائرته وعدم اعتراضها جواً كونها موقعة على اتفاقية روما ومن بين هذه الدول زامبيا وموزامبيق اذ يحتاج البشير لعبور 6 دول حتى يصل من الخرطوم الى جوهانسبرغ.

وقال ان البشير رغم الحديث عن انه غادر الاحد جنوب افريقيا غير انه ظهر في الفندق الذي نزل به قبل ان يغادر البلاد، مخلفا وراءه أزمة بين السلطتين التنفيذية والقضائية بسبب ما حدث.

وقد اعلنت محكمة في جنوب افريقيا الاثنين ان حكومة بريتوريا انتهكت دستور البلاد عندما امتنعت عن توقيف البشير المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وابادة.

واشار ستيوارت الى ان مكتب المدعية يمكن ان يطلب احالة عدم تعاون حكومة جنوب افريقيا الى مجلس الامن الدولي

والتقطت عدسات الكاميرات صوراً للبشير وهو يهبط من سلم الطائرة وبيده العصا يلوح بها احتفاءً بعودته هاتفا "الله اكبر".

وحظي الرئيس السوداني لحظة وصوله، باستقبال شعبي، كثيف، وقام بتحية الجماهير، الفرحة بعودته.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية دعت السلطات الجنوب أفريقية إلى توقيف عمر البشير، الرئيس السوداني، أثناء زيارته لحضور قمة الاتحاد الأفريقي التي انعقدت، الأحد، في جوهانسبرج، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.