سرايا - سرايا - نظمت وزارة الثقافة يوم أمس الأول في المركز الثقافي الملكي لقاء تشاوريا للحد من حوادث غرق الاطفال بمشاركة عدد من ممثلي المؤسسات الحكومية والاهلية. وطالب المشاركون بمكافحة هذه الظاهرة التي تحصد ارواح الاطفال، بوضع خطة قصيرة المدى تنفذ في العطلة الصيفية وأخرى طويلة المدى تبدأ مع العام الدراسي المقبل خاصة في المناطق التي تتكرر فيها حوادث الغرق. وقالت وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ: ان الوزارة تعمل على تكريس قيمة احترام الانسان واعلاء قيمة الحياة مقابل قيمة الموت على مستويات متعددة مشددة على ان اي عمل ثقافي يتجاوز حياة الانسان هو عمل عبثي. واشارت الى زيادة اعداد ضحايا الاطفال من الغرق، مؤكدة اهمية توعية الأطفال من خلال ارسال رسائل غير مباشرة لهم باستخدام سبل جاذبة عبر المسابقات مثلا ما يكفل في إيصال الرسالة التوعوية والتثقيفية لهم بالتعاون مع المؤسسات المختلفة، وان هذ اللقاء هو للبحث في كيفية ايجاد الحلول الناجعة الني هي مسؤولية الجميع. وقال مدير الدراسات والنشر في الوزارة الروائي هزاع البراري الذي ادار اللقاء، ان هذه المبادرة تهدف الى رسم معالم الطريق والخروج بافكار لمعالجة هذه القضية خاصة ان هذه الحوادث قد زادت في الاونة الاخيرة بعكس المتوقع. وقدم النقيب طه حسين من المديرية العامة للدفاع المدني نبذة عن واجبات المديرية التوعوية والاشرافية والرقابية وتحديدا في حوادث الغرق ومفهوم نقاط الغوص وأماكن تواجدها، وإحصائيات عن الحوادث التي تعامل معها الدفاع المدني خلال أعوام 2010-2015. وعرض في اللقاء فيلم تلفزيوني قصير تضمن شهادات حية مع اهالي ضحايا الغرق. (بترا)