حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,27 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 20128

فعل الخير .. يصفي القلوب في رمضان

فعل الخير .. يصفي القلوب في رمضان

فعل الخير  ..  يصفي القلوب في رمضان

19-06-2015 06:34 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- في شهر الخير، يتهافت العديد من الناس للقيام بأفعال الخير وتقديم المساعدات العينية والنقدية تجسيدا لمعاني الشهر الفضيل التي تحث على التكافل والتعاضد وصلة الرحم.
إحساس السبعيني محمد يحيى بالمسؤولية تجاه العائلات الفقيرة في الحي الذي يسكنه جعله يفكر جديا في إيجاد طريقة لمساعدتهم في شهر رمضان، دون أن يشعرهم بالإهانة.
حال يحيى حال العديد من الأردنيين الذين بادروا للتفكير في عمل الخير، حيث اجتمع مع أبنائه موكلا لكل فرد منهم مهمته في فعل الخير خلال أيام الشهر الفضيل، إضافة إلى دفع كل واحد منهم مبلغا من المال.
في حين تحرص الأربعينية مها العمد ومع بداية شهر شعبان من كل عام بجمع الأموال من فاعلي الخير، لتجهيز طرود رمضانية وتوزيعها على الأسر المحتاجة.
تقول "نجهز كل عام ما يقارب 300 طرد ونقوم بتوزيعها على المحتاجين"، حيث تقوم برفقة مجموعة من السيدات برصد أسماء العائلات المحتاجة ومعرفة ما ينقصها وتوزيع المعونات بناء على الأوضاع المعيشية لهذه الأسر.
في حين تبنت أسرة الستيني صالح البشيتي إفطار مجموعة من الأسر التي تسكن في المناطق المجاورة طوال شهر رمضان وتأمين كل ما يحتاجونه خلال شهر الصيام.
ويلفت إلى أنه وبالترتيب مع مجموعة من أفراد عائلته وأصدقائه قاموا بعمل جدول يوزعون عليه وجبات الإفطار طوال الشهر.
في حين يشترك عبدالمنعم الحياري كل عام في افتتاح خيمة رمضانية تحت عنوان
"موائد الرحمن"، يقيمون فيها كل يوم خلال الشهر الفضيل إفطارا رمضانيا يكفي ستين شخصا.
ويقول "يوجد العديد من الناس الذين يرغبون بعمل الخير ولو كانت الإمكانيات قليلة"، حيث يشترك وأبناءه في العديد من الحملات الخيرية التي توزع خلال شهر رمضان وفي أول أيام العيد.
"دعوات المحتاجين وفك ضيم الصائم هو ما يشعرني بالسعادة الحقيقية"، تقول الأربعينية هيام نمر التي تحرص في كل عام على القيام بحملات رمضانية ومبادرات خيرية تؤمن من خلالها احتياجات الأسر الفقيرة في الأحياء الفقيرة وفي المخيمات.
وتفضل هيام من جهتها تجهيز طرود رمضانية تحتوي على معظم الحاجات الأساسية التي تحتاجها ربة المنزل طوال رمضان وتكفيهم لشهر، محاولة أن تؤمن لهذه الأسر كل ما يمكن أن تحتاجه لإعداد إفطار صحي ومتوازن دون أن تشعر الأسر بالعوز أو حتى تفرض عليهم نوع إفطار معين.
الستيني خالد مرعي هو الآخر يجد أن شهر رمضان هو الفرصة الحقيقة لفعل الخير ونيل الأجر والثواب، وهو ما يجعله حريصا كل الحرص على فعل الخير في هذا الشهر.
وبعيدا عن الخيم الرمضانية والمشاركة في إفطار الأيتام في المبرات يقوم مرعي بإرسال وجبات إفطار، ماء وتمر إلى المساجد ساعة الإفطار، يتناولها المصلون الذين يتواجدون وقت الإفطار.
ولايقتصر هذا الخير على مسجد واحد وإنما على عدة مساجد وفي مناطق مختلفة.
من جهته يشير اختصاصي علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي، إلى أن سعي الناس لفعل الخير في شهر رمضان هو انعكاس حقيقي للقيم الأخلاقية والشعور بالمسؤولية، لافتا إلى ضرورة أن يكون الإنسان دائما متكاتفا مع الآخرين ليس في رمضان فحسب وإنما طوال السنة.
ويؤكد الخزاعي على أن إهتمام الناس بالخير ينبع دائما من شعور الإنسان الداخلي
في شهر الخير، يتهافت العديد من الناس للقيام بأفعال الخير وتقديم المساعدات العينية والنقدية تجسيدا لمعاني الشهر الفضيل التي تحث على التكافل والتعاضد وصلة الرحم.
إحساس السبعيني محمد يحيى بالمسؤولية تجاه العائلات الفقيرة في الحي الذي يسكنه جعله يفكر جديا في إيجاد طريقة لمساعدتهم في شهر رمضان، دون أن يشعرهم بالإهانة.
حال يحيى حال العديد من الأردنيين الذين بادروا للتفكير في عمل الخير، حيث اجتمع مع أبنائه موكلا لكل فرد منهم مهمته في فعل الخير خلال أيام الشهر الفضيل، إضافة إلى دفع كل واحد منهم مبلغا من المال.
في حين تحرص الأربعينية مها العمد ومع بداية شهر شعبان من كل عام بجمع الأموال من فاعلي الخير، لتجهيز طرود رمضانية وتوزيعها على الأسر المحتاجة.
تقول "نجهز كل عام ما يقارب 300 طرد ونقوم بتوزيعها على المحتاجين"، حيث تقوم برفقة مجموعة من السيدات برصد أسماء العائلات المحتاجة ومعرفة ما ينقصها وتوزيع المعونات بناء على الأوضاع المعيشية لهذه الأسر.
في حين تبنت أسرة الستيني صالح البشيتي إفطار مجموعة من الأسر التي تسكن في المناطق المجاورة طوال شهر رمضان وتأمين كل ما يحتاجونه خلال شهر الصيام.
ويلفت إلى أنه وبالترتيب مع مجموعة من أفراد عائلته وأصدقائه قاموا بعمل جدول يوزعون عليه وجبات الإفطار طوال الشهر.
في حين يشترك عبدالمنعم الحياري كل عام في افتتاح خيمة رمضانية تحت عنوان
"موائد الرحمن"، يقيمون فيها كل يوم خلال الشهر الفضيل إفطارا رمضانيا يكفي ستين شخصا.
ويقول "يوجد العديد من الناس الذين يرغبون بعمل الخير ولو كانت الإمكانيات قليلة"، حيث يشترك وأبناءه في العديد من الحملات الخيرية التي توزع خلال شهر رمضان وفي أول أيام العيد.
"دعوات المحتاجين وفك ضيم الصائم هو ما يشعرني بالسعادة الحقيقية"، تقول الأربعينية هيام نمر التي تحرص في كل عام على القيام بحملات رمضانية ومبادرات خيرية تؤمن من خلالها احتياجات الأسر الفقيرة في الأحياء الفقيرة وفي المخيمات.
وتفضل هيام من جهتها تجهيز طرود رمضانية تحتوي على معظم الحاجات الأساسية التي تحتاجها ربة المنزل طوال رمضان وتكفيهم لشهر، محاولة أن تؤمن لهذه الأسر كل ما يمكن أن تحتاجه لإعداد إفطار صحي ومتوازن دون أن تشعر الأسر بالعوز أو حتى تفرض عليهم نوع إفطار معين.
الستيني خالد مرعي هو الآخر يجد أن شهر رمضان هو الفرصة الحقيقة لفعل الخير ونيل الأجر والثواب، وهو ما يجعله حريصا كل الحرص على فعل الخير في هذا الشهر.
وبعيدا عن الخيم الرمضانية والمشاركة في إفطار الأيتام في المبرات يقوم مرعي بإرسال وجبات إفطار، ماء وتمر إلى المساجد ساعة الإفطار، يتناولها المصلون الذين يتواجدون وقت الإفطار.
ولايقتصر هذا الخير على مسجد واحد وإنما على عدة مساجد وفي مناطق مختلفة.
من جهته يشير اختصاصي علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي، إلى أن سعي الناس لفعل الخير في شهر رمضان هو انعكاس حقيقي للقيم الأخلاقية والشعور بالمسؤولية، لافتا إلى ضرورة أن يكون الإنسان دائما متكاتفا مع الآخرين ليس في رمضان فحسب وإنما طوال السنة.
ويؤكد الخزاعي على أن إهتمام الناس بالخير ينبع دائما من شعور الإنسان الداخلي بواجبه بتقديم الخدمات للآخرين فيقوم بمشاركتهم في اللباس والطعام في الشهر الفضيل، الأمر الذي يخلق لديه شعورا بالارتياح والتحسن.
ويبين أن ثمار فعل الخير لا يحصدها فاعل الخير فحسب؛ حيث تشعر مثل هذه السلوكيات الأشخاص المحتاجين بأن هناك من يهتم بهم ويشعر بهم، كما أنها تصفي القلوب وتقوي العلاقات المجتمعية والنسيج المجتمعي.
ويختلف الناس، وفق الخزاعي، في طرق تقديمهم للخير خلال شهر رمضان المبارك؛ فمنهم من يميل إلى القيام بذلك بشكل شخصي بدون أن يعلن عن نيته بتقديم الخير، حتى لا يشعر الآخرون بالخجل، وآخرون يقومون بتشكيل مبادرات جماعية ضمن محيط الأسرة أو الحي أو العشيرة يقدمون من خلالها المساعدات النقدية والعينية للأسر المحتاجة ويوزعون طرود الخير ويقيمون الموائد الرمضانية.
ويشيد الخزاعي بمثل هذه المبادرات الفردية ويشدد على دور الأهل في تربية أبنائهم على الإحساس بالمسؤولية تجاه هذه الفئة من الناس وغرس حب المساعدة في نفوسهم منذ الصغر.
بواجبه بتقديم الخدمات للآخرين فيقوم بمشاركتهم في اللباس والطعام في الشهر الفضيل، الأمر الذي يخلق لديه شعورا بالارتياح والتحسن.
ويبين أن ثمار فعل الخير لا يحصدها فاعل الخير فحسب؛ حيث تشعر مثل هذه السلوكيات الأشخاص المحتاجين بأن هناك من يهتم بهم ويشعر بهم، كما أنها تصفي القلوب وتقوي العلاقات المجتمعية والنسيج المجتمعي.
ويختلف الناس، وفق الخزاعي، في طرق تقديمهم للخير خلال شهر رمضان المبارك؛ فمنهم من يميل إلى القيام بذلك بشكل شخصي بدون أن يعلن عن نيته بتقديم الخير، حتى لا يشعر الآخرون بالخجل، وآخرون يقومون بتشكيل مبادرات جماعية ضمن محيط الأسرة أو الحي أو العشيرة يقدمون من خلالها المساعدات النقدية والعينية للأسر المحتاجة ويوزعون طرود الخير ويقيمون الموائد الرمضانية.
ويشيد الخزاعي بمثل هذه المبادرات الفردية ويشدد على دور الأهل في تربية أبنائهم على الإحساس بالمسؤولية تجاه هذه الفئة من الناس وغرس حب المساعدة في نفوسهم منذ الصغر.
إحساس السبعيني محمد يحيى بالمسؤولية تجاه العائلات الفقيرة في الحي الذي يسكنه جعله يفكر جديا في إيجاد طريقة لمساعدتهم في شهر رمضان، دون أن يشعرهم بالإهانة.
حال يحيى حال العديد من الأردنيين الذين بادروا للتفكير في عمل الخير، حيث اجتمع مع أبنائه موكلا لكل فرد منهم مهمته في فعل الخير خلال أيام الشهر الفضيل، إضافة إلى دفع كل واحد منهم مبلغا من المال.
في حين تحرص الأربعينية مها العمد ومع بداية شهر شعبان من كل عام بجمع الأموال من فاعلي الخير، لتجهيز طرود رمضانية وتوزيعها على الأسر المحتاجة.
تقول "نجهز كل عام ما يقارب 300 طرد ونقوم بتوزيعها على المحتاجين"، حيث تقوم برفقة مجموعة من السيدات برصد أسماء العائلات المحتاجة ومعرفة ما ينقصها وتوزيع المعونات بناء على الأوضاع المعيشية لهذه الأسر.
في حين تبنت أسرة الستيني صالح البشيتي إفطار مجموعة من الأسر التي تسكن في المناطق المجاورة طوال شهر رمضان وتأمين كل ما يحتاجونه خلال شهر الصيام.
ويلفت إلى أنه وبالترتيب مع مجموعة من أفراد عائلته وأصدقائه قاموا بعمل جدول يوزعون عليه وجبات الإفطار طوال الشهر.
في حين يشترك عبدالمنعم الحياري كل عام في افتتاح خيمة رمضانية تحت عنوان
"موائد الرحمن"، يقيمون فيها كل يوم خلال الشهر الفضيل إفطارا رمضانيا يكفي ستين شخصا.
ويقول "يوجد العديد من الناس الذين يرغبون بعمل الخير ولو كانت الإمكانيات قليلة"، حيث يشترك وأبناءه في العديد من الحملات الخيرية التي توزع خلال شهر رمضان وفي أول أيام العيد.
"دعوات المحتاجين وفك ضيم الصائم هو ما يشعرني بالسعادة الحقيقية"، تقول الأربعينية هيام نمر التي تحرص في كل عام على القيام بحملات رمضانية ومبادرات خيرية تؤمن من خلالها احتياجات الأسر الفقيرة في الأحياء الفقيرة وفي المخيمات.
وتفضل هيام من جهتها تجهيز طرود رمضانية تحتوي على معظم الحاجات الأساسية التي تحتاجها ربة المنزل طوال رمضان وتكفيهم لشهر، محاولة أن تؤمن لهذه الأسر كل ما يمكن أن تحتاجه لإعداد إفطار صحي ومتوازن دون أن تشعر الأسر بالعوز أو حتى تفرض عليهم نوع إفطار معين.
الستيني خالد مرعي هو الآخر يجد أن شهر رمضان هو الفرصة الحقيقة لفعل الخير ونيل الأجر والثواب، وهو ما يجعله حريصا كل الحرص على فعل الخير في هذا الشهر.
وبعيدا عن الخيم الرمضانية والمشاركة في إفطار الأيتام في المبرات يقوم مرعي بإرسال وجبات إفطار، ماء وتمر إلى المساجد ساعة الإفطار، يتناولها المصلون الذين يتواجدون وقت الإفطار.
ولايقتصر هذا الخير على مسجد واحد وإنما على عدة مساجد وفي مناطق مختلفة.
من جهته يشير اختصاصي علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي، إلى أن سعي الناس لفعل الخير في شهر رمضان هو انعكاس حقيقي للقيم الأخلاقية والشعور بالمسؤولية، لافتا إلى ضرورة أن يكون الإنسان دائما متكاتفا مع الآخرين ليس في رمضان فحسب وإنما طوال السنة.
ويؤكد الخزاعي على أن إهتمام الناس بالخير ينبع دائما من شعور الإنسان الداخلي بواجبه بتقديم الخدمات للآخرين فيقوم بمشاركتهم في اللباس والطعام في الشهر الفضيل، الأمر الذي يخلق لديه شعورا بالارتياح والتحسن.
ويبين أن ثمار فعل الخير لا يحصدها فاعل الخير فحسب؛ حيث تشعر مثل هذه السلوكيات الأشخاص المحتاجين بأن هناك من يهتم بهم ويشعر بهم، كما أنها تصفي القلوب وتقوي العلاقات المجتمعية والنسيج المجتمعي.
ويختلف الناس، وفق الخزاعي، في طرق تقديمهم للخير خلال شهر رمضان المبارك؛ فمنهم من يميل إلى القيام بذلك بشكل شخصي بدون أن يعلن عن نيته بتقديم الخير، حتى لا يشعر الآخرون بالخجل، وآخرون يقومون بتشكيل مبادرات جماعية ضمن محيط الأسرة أو الحي أو العشيرة يقدمون من خلالها المساعدات النقدية والعينية للأسر المحتاجة ويوزعون طرود الخير ويقيمون الموائد الرمضانية.
ويشيد الخزاعي بمثل هذه المبادرات الفردية ويشدد على دور الأهل في تربية أبنائهم على الإحساس بالمسؤولية تجاه هذه الفئة من الناس وغرس حب المساعدة في نفوسهم منذ الصغر.








طباعة
  • المشاهدات: 20128

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم