20-06-2015 11:07 PM
سرايا - سرايا- أعلن وزير خارجية الحكومة اليمنية في المنفى ان مفاوضات السلام حول اليمن انتهت أمس في جنيف دون التوصل الى اتفاق كما لم يحدد موعد لاجراء مفاوضات جديدة.
وقال رياض ياسين «للاسف لم يتح لنا الوفد الحوثي تحقيق تقدم حقيقي كما كنا نتوقع». لكنه رفض الحديث عن «فشل» وقال ان الجهود ستستمر مع الامم المتحدة للتوصل الى حل سلمي للنزاع الدامي في اليمن.
وتابع ان «عدم تحقيق النجاح كما كنا نامل لا يعني اننا فشلنا» و»سنستمر في جهودنا بالتنسيق مع الامم المتحدة والمجتمع الدولي».
واوضح انه «ليس هناك موعد» لاجراء مفاوضات جديدة. وقال ان الحكومة المعترف بها دوليا «لا تزال متفائلة بشان التوصل الى حل سلمي برعاية الامم المتحدة».
ومنذ الاحد سعى المبعوث الخاص للامم المتحدة لليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد الى اقناع المتمردين وحكومة المنفى باعلان هدنة انسانية خلال شهر رمضان لتكون خطوة اولى في مباحثات السلام. وتنقل بين الوفدين بسبب عدم اجتماعهما في قاعة واحدة مع استمرار الخلافات العميقة بينهما.
من جانب اخر، أكّد شهود عيان سقوط عدد (لم يحدد) من القتلى والجرحى، جرّاء تفجير سيارة مفخخة في مقر لمسلحي الحوثي في محافظة البيضاء وسط اليمن.
وقال الشهود ، مساء أمس، إن سيارة مفخخة استهدفت تجمعاً لمسلحي الحوثي في أحد المشافي الريفية في مديرية «مكيراس» بمحافظة «البيضاء»، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
ولفت الشهود أن الحوثيين يتخذون المشفى مقراً لهم منذ سيطرتهم على المنطقة، مضيفين أن الحوثيين طوقوا المكان بعد الحادثة، دون معرفة الجهة التي تقف وراءها.
وتشهد محافظة البيضاء عمليات مشابهة، ينفذها تنظيم «أنصار الشريعة» الذي يعتبر جناحا لتتنظيم القاعدة في اليمن.
الى ذلك، أدان مجلس الأمن الدولي، بشدة «الهجمات الإرهابية المروعة التي وقعت في العاصمة اليمنية صنعاء، في 17 حزيران»، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وفي بيان صادر الخميس، أكد الأعضاء على «ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة الأعمال الإرهابية إلى العدالة»، ودعوا كافة الدول إلى التعاون مع السلطات اليمنية بهذا الشأن، وذلك وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وشدد المجلس، على «أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدًا من أخطر تهديدات السلام والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي إجرامية لا يمكن تبريرها، بغض النظر عن دوافعها، وأين ومتى ومن كان مرتكبوها».
وأعرب البيان عن «تعاطف وتعازي أعضاء مجلس الأمن، لأسر القتلى والمصابين جراء الأفعال الشنيعة، إضافة لمواساة شعب وحكومة اليمن».
وقُتل شخصان وأصيب 60 آخرون بجروح، إثر استهداف 3 مساجد بسيارات مفخخة في صنعاء، الأربعاء، بحسب مصدر طبي لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية التي تسيطر عليها جماعة الحوثي.