21-06-2015 10:57 AM
سرايا - سرايا - قام البيت الأدبي للثقافة والفنون مساء يوم الثلاثاء الماضي بفعاليته الاجتماعية الشهرية الخاصة (زيارة مثقف)، التي خصصت هذا الشهر لزيارة الأديب نازك ضمرة في بيته بعمان إذ هو عضو رابطة الكتاب الأردنيين والاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب. وقد ترأس وفد الزيارة مؤسس البيت الأدبي للثقافة والفنون ومديره القاص أحمد أبوحليوة، وشمل الوفد حضور كل من الناقد الدكتور زياد أبو لبن، والشاعر سعد الدين شاهين، والكاتب محمد ربيع، والروائي إبراهيم الفقيه، والشاعر جميل أبو صبيح، والقاص سعادة أبو عراق، والشاعر موسى الكسواني، والأديب محمد عبد الفتاح. وقد أثنى الجميع على تجربة الأديب نازك ضمرة الثرية بتاريخها وتنوعها وتأثرها بالحياة التي عاشها في مراحل حياته المختلفة في دول عديدة من هذا العالم، وإطلاعه على أنماط حياة وثقافات حضارية متنوعة، إلا أنه بقي مخلصا لقضيته الفلسطينية من خلال العديد من كتاباته التي تناولتها أدبيا بشكل واقعي لم يغفل عن تفاصيل الأمور، كما أشاد الحضور جميعا بأخلاق هذا المبدع الانسانية العالية وعلاقاته الطيبة مع محيطه، الذي حرص فيه على الكرم وتقديم المساعدة للآخرين، والدعوة إلى الوئام والسلام بين الناس. وقد وُلد نازك خالد ضمرة في رام الله العام 1937، وحصل على شهادة البكالوريس في المحاسبة من جامعة الاسكندرية (جامعة بيروت العربية - بيروت) في سنة 1972، وشهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة دالاس/ تكساس بالولايات المتحدة الأميركية سنة 1976. وقد عمل مديراً عاماً لعدد من الشركات في الأردن والسعودية خلال الفترة 1991-1977، حيث استقال بعدها ليتفرغ للكتابة الأدبية والقراءة والنقد، وهو يقيم مع عائلته في (نورث كارولاينا) في الولايات المتحدة الأميركية منذ العام 1996. يكتب القصة القصيرة وقد صدر له في هذا المضمار المجموعات القصصية التالية: «لوحة وجدار» الصادرة عام 1994، و»شمس في المقهى» الصادرة العام 1996، و»بعض الحب» الصادرة عام 2002، و»المشلول والجرف» الصادرة عام 2009، وكذلك «زمارة في سفارة» الصادرة عام 2010، كما كتب عدة روايات هي: «الجرة» الصادرة عام 1997، و»غيوم» الصادرة عام 1999، و»ظلال باهتة» الصادرة العام 2006، و»ظلال متحركة» الصادرة عام 2012، كما أصدر كتاب «حكايات عالمية للأطفال» عام 2005، وكذلك النقد الأدبي الذي نشرت له فيه مقالات عديدة في صحف ومجلات محلية وعربية وأجنبية.