حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,27 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 11949

جداريات إحسان بندك .. استحضار التراث الفلسطيني وروح القدس -

جداريات إحسان بندك .. استحضار التراث الفلسطيني وروح القدس -

جداريات إحسان بندك ..  استحضار التراث الفلسطيني وروح القدس -

24-06-2015 11:31 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - أختتم حديثا في النادي الأرثوذكسي بعبدون المعرض التشكيلي «القدس فخر عروبتنا» للفنان التشكيلي إحسان البندك، وضم جداريات تحاكي الأجواء العمرانية في القدس وعدد من المدن الفلسطينية، وقد افتتح المعرض الأسبوع الفائت برعاية وزير الدلة لشؤون الاعلام د. محمد المومني. نقلت إحدى عشرة جدارية بريشة الباحث والفنان التشكيلي إحسان بندك، مشاهد من القدس ومدن فلسطينة أخرى، في المعرض الذي جاء تحت عنوان «القدس فخر عروبتنا» يوم الخميس الماضي، الذي افتتح برعاية معالي وزير الدولة لشؤون الإعلام الدكتور محمد المومني الأكرم وسفير دولة فلسطين. وركز الفنان بندك على المواقع المقدسة، والمواقع التراثية ذات الطابع العريق وقيمها الفنية العالية منها؛ الشوارع، الحارات، الأسواق، الشبابيك، الأبواب، الأقواس، إلى جانب الزي العربي القديم. ورسمت جميع لوحات الفنان بأسلوب مزج مابين الواقعي والانطباعي الحديث. ويقول الفنان بندك «بدأت البحث في الصور الفوتوغرافية التي تجسد القدس قبل 120 عاما، واستعرضت بريشتي وألواني مشاهد من القدس كما أراها في مخيلتي وأسلوبي الخاص بي، فمزجت بين الحداثة والقدم، كجزء من الألوان ينسجم مع قدم المدينة حتى تعطي جمالية خاصة أحسها وتصل إلى المتلقي حال وقوفه أمام اللوحة». وأضاف بندك أسلوبه الخاص إلى لوحاته؛ ففي إحداها يتدرج باللون الأزرق لإضفاء الصفاء والسكينة على المشهد، أما لوحة مدينة يافا فكانت فكرة مبتكرة وكأن الناس هم انعكاس ضوئهم في البحر، فلم يرسم البحر كما هو، بل كان تكوينه من أجساد سكان المدينة، وكذلك لوحة تمثل الهجرة الإجبارية لسكان مدينة القدس، وفي أعلى اللوحة جسد أرواح شهداء المدينة المقدسة، أما الخط الأحمر في الثلث الأخير من هذه اللوحة فيمثل دماء الشهداء التي سالت من أجل أرض فلسطين.. ويؤكد الفنان بندك، في لوحاته، أن التراث والذكريات هما حياة الفرد، فلكل فرد طفولته وذكرياته المرتبطة بمكان أو حدث ما، ولا يستطيع نسيان هذه الذكريات أو تجاهلها سواء السعيدة أم الحزينة، موضحا أن الأمل يبقى منشودا دائما بالعودة للوطن، وواجب كل فنان تعريف وتذكير الأجيال بتراثنا ومدننا الجميلة المحتلة. وقد شهد المعرض اقبالا كبيرا من الجمهور العاشق للفن التشكيلي ومن نخبة تشكيليين ونقاد أردنيين. يذكر أن الفنان الدكتور إحسان البندك من مواليد الأردن العام 1957، نال شهادته الجامعية بالفن من أميركا من جامعة ألينوي، وعمل كأستاذ في الجامعة الأردنية في قسم الوسائل التعليمية، وقام بعد ذلك بتأسيس قسم للوسائل التعليمية في المدرسة الوطنية الأرثوذكسية، وبين العام 2011-2014 عمل الدكتور بندك في جامعة نيويورك في عمان/ الأردن أستاذاً للفن التشكيلي، وحاليا قام بعمل غاليري خاص به يستقبل فيه المواهب الفنية الجديدة.








طباعة
  • المشاهدات: 11949

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم