25-06-2015 10:18 AM
بقلم :
الاخوة الذين رحلوا كانوا ببيوتهم نائمين استعدادا لصلاة الفجر والسحور...طالبين من الله الاجور...امنين على بيوتهم وممتلكاتهم وانفسهم ...واخي محمد عبدالهادي (ابوعلي )كانت عنده مهمة اخرى كونه عضو ا في جمعية شفابدران الخيرية...التحضير لافطار الايتام والمحتاجين .
الهاتف الذي اخرجهم بملابسهم من بيوتهم فزعين...ليصبحوا وللاسف مطلوبين وفي وطنهم نازحين...لاقدر الله كلنا له معرضين.فماذا نحن فاعلين؟ ثمن باهظ يدفعه الأبرياء من حياتهم ومستقبلهم من أجل نزوة وطيش لا مبرر له.
في بداية نزوح الاخوة السوريين في جو شديد البرودة...قامت الجمعية مع اهل الخير في شفابدران بايواء وتأمين فراش وغطاء ولباس للكثير من العائلات السورية.
وكانوا اهلنا اهل الطيب والكرم عشائر واهالي شفابدران يتسابقون بتقديم مالديهم حتى البيوت خالصة لوجه الله.
هذا هو الوجه الحقيقي الجميل الخير المليء بالنخوة والشهامةوالرجولة الذي عرفته ويعرفه الأخرين عنكم ...وهو الضمانة لنا ولأولادنا لحياة كريمة ومستقبل امن اريد ان اغمض عيني لأحتفظ بهذا المنظر الجميل.
هذه شهادتي ابتغي بها الخير للجميع...وأبرئ بها ذمتي امام الله.ادام الله علينا الامن والامان .