28-06-2015 10:00 AM
بقلم : زياد البطاينة
علينا ان نتذكر ان في بلدنا خلايا نائمه لحساب هذه الجهة او تلك وقد تنشط وتتحرك في اي لحظه لتكون موظفه في خدمه اسيادها وهو امر لايجوز لان بهذا خيانه للبلد واهله خيانه لمبادئنا وعقيدتنا وديننا حيث يعرض الوطن للخطر هذا مالا نتمناه
من هنا وجب علينا ان نحصن جبهتنا الدااخليه واسوار الوطن من كل من تسول له نفسه المساس ببلدنا الكبير بقيادته واهله الغني بارضه واحشائها التي احتصنت الانبياء والصحابه والشهداءجنه الله على ارضه وواحة الامن والامان والاستقرار والطمانينه ودوله القانون والمؤسسات ترعاها قياده حكيمه اكتسبت شرعينها الدينيه والسياسيه وحملت رايه الثورة العربية الكبرى التي عادت للعرب هويتهم وكرامتهم لتنتقل من كابر لكابر لتصل الة جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين حماعه الله ورعاه
واتسائل مثل غيري من الاردنيين ..... الى متى سنظل نطالع صحفاونستمع ونشاهد لاعلام من مصادر لانعرف انها تصدر من عاصمه المحبة والوفاء والوفاق عمان الا من خلال ترويستهاومثل صحافتنا وبعض مواقعنا الالكترونية ايضا التي استهوت النجوميه والعزف على اوتار اوجاعنا
وظلينا نسال اين هي صحافتنا التي تحاول التاشير الى الموقع الطبيعي لبلدنا بكبرياء وفخر وان تظهره على حقيقته جزيرة امن وامان وبيئه عيش مشترك ومحبه واخاء قلعه حاضنه للثورات والثوار وبيت للمستجير واللائذ به وعتوان سلام ومحبه
الى متى ومازالت بعض الاقلام والالسن تشوه الصور من اجل حفنه مال او مكسب او مغنم ولاادري الى متى نظل تسمح للبعض من عبيد الدولار وخدام السفارات والمتسلقين على جدار الزمن ريشة هاو او سنفور او متسلق على جدران الصحافة ليشوه اجمل الصور ويخلق حاله من الاتهاميه والتشكيك ببلد لم يجاري ولم يماري ولم يتقاعس او يتخاذل عن نصرة الجميع بالرغم من كل ظروفه و امكاناته
وبدل ان يتقدم الكاتب او الصحفي او السياسي و الخطيب بطرح برامج وحلول لقضايانا ومشاكلنا وهمومنا والتحديات التي نواجهها وبدل ان يقدم لنا برنامجا اقتصاديا ظهر يقدم لنا صوره جريمه او قضيه اوظاهرة غريبه على مجتمعنا القصد منها يشويه صوره البلد الوادعه وانسانه الكبير والاساءة له باوامر اسيادة
ولابد ن نقول... ان الاقتصاد غدى سياحة والسياحة لاتنتعش الا وسط محيط امن فماذا يقدم البعض للعالم وللسياح سوى صور لاتمت للبلد بصله ظواهر غريبه منفره تتحدث عن سرقات وقتل وجوع وعطش وبطاله و سلوك وغلاء لامبرر لها ولا وجه ...وهي بمجملها صور بعيده كل البعد عن عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا التي نتعامل من خلالها مع الزائر و السائح والبعض منا صار يتحدث بالعموميات التي لاتليق بالوطن وسرعان ما يقع القناع فتظهر الشماته او يقف على خشبه المسرح ويقدم مشهد البكاء على الاطلال
لماذا نتهم ونشكك بانجازاتنا بمحبتنا بوفائنا بوحدتنا الوطنية في صحفنا ونحن نشتم رائحه غير اردنية تروج لسياسات خارجية لمواقف سياسية للاخرين
نعم نحن نعترف ان في بلدنا اخطاء وعثرات وتجاوز على القانون وهي امور طبيعيه في كل المجتمعات البشرية وان كان هذا بنسب متفاوته وهنا يبرز دور المواطن الاردني المخلص الشريف المحب لوطنه وامته وفي مقدمتهم الصحفيون والكتاب والمعنيون والساسه ليشيروا لمواطن الخلل بروح الحفاظ على الصالح العام والمصلحة الوطنية بالكلمه الطيبه يشيرون لمواقع الخلل تحديدا دون التعميم الذي قد يتجاوز الحقيقة في كثير من الاحيان والذي تحركه روح التشفي والشماته والحسد والحقد المصالح الشخصية والمكاسب والمنافع الانية
واني اسال كتابنا اليس الاردن واحة امن وامان وسط اقليم ملتهب ؟؟ اليس في وطننا انجازات تستحق الاشارة وان نفرد لها جزء من المساحات التي تخصص لتضخيم العيوب ؟؟
اليس في وطننا ما يستحق ان يعظم وانجازات تستحق ان تكون عناصر جذب للعالم كل العالم لجزيرة الامن والامان
ايها الساسة افيقوا فنحن مجتمع انساني فيه الصالح وفيه الطالح وكان عدد سكانه خمسة ملايين واليوم زاد عن العشره فالاردن صغير بمساحته كبير بمحبته وايمانه عامر بالحب بلد الانصار استقبل مالم يتوقعه احد حتى اترع وظل يقول اهلا
قيحق لنا ان نطالب كل شريف محب مؤمن منتم بعدم الاكتفاء بوصف الداء بل بتناول قضايانا بموضوعيه وفي اطارها الحقيقي وحجمها الطبيعي بروح المحبة لان الوطن وطننا اولا هذا ان كنا نعتبره وطنا لنا وله حق ودين باعناق كل من تفيا ظلاله وشرب ماؤه واكل من ثمره