28-06-2015 10:13 AM
بقلم :
ما زال ابناء قرية النقع في غور الصافي يلهجون بالدعاء الى الله العلي القدير بأن يحفظ سفيرة الخير والعطاء خولة العرموطي ... اسم غني عن التعريف وماركة مسجلة لعمل الخير ومساعدة الفقراء والمحتاجين ... كيف لا يدعون لها بالخير وهي التي قدمت اليهم من عمان وقطعت ما يقارب 400 كم ذهاباً واياباً لتقول لهم بأن سعادتي أن أتناول طعام الافطار معكم ... بكت عيون الفقراء والايتام فرحا وهم يسمعون هذا الكلام من انسانة شكلت نموذجاً في العطاء وعمل الخير ... لله درك ما أروعك أيتها الانسانة لا تكتفي بتوفير الطعام واحضاره الى الفقراء وانما تكون في أوج سعادتها وهي تقدم الطعام اليهم بيديها.
خولة العرموطي ... لا تبحث عن شعبية ولا عن جاه ولا عن منصب .. نذرت نفسها لعمل الخير فكانت حبيبة الفقراء ... وأم الايتام ... وبلسم الموجوعين ... هنيئاً لها محبة هؤلاء البسطاء الذين لا يعرفون التملق ولا الرياء .
خولة العرموطي لا أعرفها ولم اقابلها في حياتي ولكن ذكرها الطيب ينتشر في كل بقاع الوطن ...خولة العرموطي ... نحتاج لأمثالك من الخيرين .. خولة العرموطي شكراً على هذا التواصل مع الفقراء في مختلف أرجاء الوطن حتى وصلتي الى أخفض بقاع الارض _ الاغوار الجنوبية_ والشكر الموصول للناشط وابن الاغوار البار الاستاذ سعد العشوش على الدعوة وتنسيق الزيارة والشكر كذلك لجمعية سيدات النقع والتي تسير بخطى ثابتة على طريق تنمية المجتمع المحلي .
وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم .